وأضافت السفارة أن "البيت الأبيض لا يتردد في إخضاع العدالة لخدمة مصالحه الانتهازية الضيقة"، مشيرة إلى أنه في هذه الحالة من أجل الحرب المعلنة ضد ما يسمى بالتهديد الروسي ولدعم نظام كييف".
وقالت السفارة الروسية إن مثل هذه السوابق الخطيرة لا تؤدي إلا إلى تشويه سمعة الولايات المتحدة باعتبارها "معقل" المشاريع الحرة مثلما يتم الترويج له".
وأوضحت السفارة أن واشنطن نفسها تقوض الثقة في نظامها المالي الدولي، وكذلك في أمن الدولار.
ويأتي التعليق ردا على ما صرح به المتحدث باسم وزارة العدل الأمريكية، أندرو آدامز، في وقت سابق بإن واشنطن تتوقع إرسال الأصول المصادرة الخاصة برجال الأعمال الروسي لمساعدة كييف.
المصدر: نوفوستي