وقال النائب الديمقراطي جون جاراميندي إنه "أمر محرج". وعن تصور الشعب الأمريكي بأن وزارة العدل تعالج القضية المحيطة بحيازة بايدن لوثائق سرية بشكل مختلف عن الرئيس السابق دونالد ترامب، قال جارامندي إن "الوثائق والقضية كلها معروضة على المستشار الخاص، وستجري التحقيقات بشأن هذه الوثائق السرية التي تم العثور عليها".
وسئلت السيناتور الديمقراطية المتقاعدة ديبي ستابينو، عن وصف بايدن ترامب بأنه "غير مسؤول" لاحتفاظه بوثائق سرية في منزله ومنتجعه في مار إيه لاغو، فقالت إنه "أمر محرج بالتأكيد".
وشدد النائب الديمقراطي آدم شيف، على أنه يدعم تحقيقات المستشارين الخاصين، وكذلك تحقيقات الكونغرس لتحديد ما إذا كان الأمن القومي قد تعرض للخطر، مضيفا: "ما زلت أرغب في رؤية الكونغرس يقوم بتقييمه الخاص، وأتلقى تقييما من مجتمع الاستخبارات حول ما إذا كان هناك تعرض للآخرين لهذه الوثائق، وما إذا كان هناك ضرر للأمن القومي، في حالة أي من المجموعتين الوثائق مع أي من الرئيسين".
المصدر: "نيويورك بوست"