ويتعرض رئيس الوزراء الأسبق لضغوط متجددة بشأن وضعه المالي بعد أن تبين أنه قبل قرضا قياسيا قيمته مليون جنيه إسترليني (مليون و233 ألف دولار أمريكي) من شركة Brexite وتمتع بخط ائتمان قيمته 800،000 جنيه إسترليني (978,480 دولار) عندما كان في منصبه.
وتشير أحدث التقارير إلى أن جونسون وعائلته استخدموا مجانا فيلا في جمهورية الدومينيكان يملكها قريبه سام بليث، الذي عمل كضامن للتسهيل الائتماني.
ويظهر التحليل الدقيق للمصالح المسجلة لجونسون أن زعيم حزب المحافظين السابق قد جنى مبالغ طائلة منذ إبعاده عن داونينغ ستريت في سبتمبر.
وقد تجاوزت أرباحه الخارجية 1.3 مليون جنيه إسترليني في الأشهر الـ 12 الماضية، بما في ذلك أكثر من 750 ألف جنيه إسترليني كرسوم لثلاثة خطابات ألقاها في نوفمبر لشركة الخدمات المصرفية الاستثمارية Centerview Partners وHindustan Times وCNN Global Summit.
كما تلقى جونسون ما يزيد قليلا عن 1.2 مليون جنيه إسترليني من التبرعا والهدايا والمزايا العينية، بما في ذلك تبرع بقيمة مليون جنيه إسترليني من رجل الأعمال البريطاني كريستوفر هاربورن، وهو أكبر تبرع منفرد لأي عضو برلماني على الإطلاق.
وعلى الرغم من راتبه ومكاسبه الخارجية، فقد استمتع رئيس الوزراء السابق أيضا باستخدام أماكن إقامة تزيد قيمتها قليلا عن 60 ألف جنيه إسترليني من اللورد بامفورد وليدي بامفورد، جنبا إلى جنب مع أجنحة وخدمات تقديم الطعام لحفل زفافه بقيمة 23 ألف جنيه إسترليني.
هذا وكشف أن جونسون وضع عشاء تكلفته أكثر من 4000 جنيه إسترليني على بطاقة ائتمان حكومية أثناء وجوده مع الموظفين في نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2021.
المصدر: "الإندبندنت"