الخارجية الروسية تكشف زيف أحد المستندات على شبكة التواصل
نشرت وزارة الخارجية الروسية تكذيبا لرسالة مزعومة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تبدو وكأنها موجهة من نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وجاء في بيان الخارجية الروسية أن هذه الرسالة تهدف إلى تقويض وحدة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونصح البيان من يقوم بتزييف مثل هذه المستندات "إتقان التزييف" على نحو أفضل قبل الإقدام على مثل هذا العمل.
وكشف بيان الخارجية أن الرمز الشريطي للرسالة مأخوذ من مستند آخر متاح للجمهور، موجه إلى عميد معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية من وزارة الخارجية، ولا يوجد رقم حرف صادر على الإطلاق (بناء على الأرقام التسلسلية للعام الحالي)، ناهيك عن حقيقة أن منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي لا ينتمي إلى إدارة مجلس الأمن الروسي، واستخدام نسخة غير صحيحة من نموذج الخطاب يكشف زيف المستند.
وتابع البيان: "نود أن نؤكد لجميع المبادرين بمثل هذا الاستفزاز أن الإمكانات العسكرية لروسيا كافية ليس فقط لضمان أمن مواطني روسيا وأراضيها، ولكن أيضا لحلفائها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
وكانت وثيقة مزيفة قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقلتها بعض الأوساط المعادية لروسيا، تنص على طلب روسي موجه إلى دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي المشاركة في العمليات العسكرية نظرا للمعاهدات الموقعة بدخول جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومنطقتي خيرسون وزابوروجيه إلى قوام روسيا، واعتداء الجيش الأوكراني على إحدى دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، واستنادا للائحة المنظمة.
المصدر: تليغرام