تركيا.. تهديدات لزعيم المعارضة بعدما زعم أن أردوغان سيهرب بأمواله
وجهت قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تهديدات لزعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو بعدما قال إن الرئيس رجب طيب أردوغان "يخطط للهروب بأمواله" في حال خسارته للانتخابات.
وانتقد عمر شاليك، الناطق باسم حزب العدالة والتنمية، التصريحات التي أدلى بها كيليجدار أوغلو، خلال اجتماع كتلة الحزب بالبرلمان أمس، معتبرا أنها "بمثابة حملة تشويه، ولا تعد إحدى صور ممارسة العمل السياسي".
وكتب في سلسلة تغريدات على "تويتر" أن "كيليجدار أوغلو أثار العديد من الادعاءات حتى يومنا هذا، وتعهد بالكشف عن الوثائق المتعلقة به. لكن تصريحاته لم تسفر عن أي نتيجة سياسية، فهي لم تحقق أي شيء سوى إثارة الجدل"، مضيفا: "كيليجدار أوغلو زعم أن السيد الرئيس سيهرب وسبق أن زعم الشيء نفسه، لكنه شاهد في انقلاب الخامس عشر من يوليو من تصدى للدبابات برفقة جموع الشعب ومن لاذ بالفرار عندما انسحبت الدبابات".
CHP Genel Başkanı Kemal Kılıçdaroğlu’nun bugün Sn Cumhurbaşkanımız ve ailesiyle ilgili yaptığı açıklamaları şiddetle kınıyoruz. Kılıçdaroğlu’nun beyanları, bir siyaset biçimi değil iftira kampanyasıdır…
— Ömer Çelik (@omerrcelik) May 24, 2022
من جانبه، وجه نائب حزب العدالة والتنمية السابق شامل طيار تهديدات لزعيم المعارضة عبر تغريدة أرفقها بصورة للانقلابيين المزعومين الذين تعضروا للتعذيب ليلة الانقلاب الفاشل، وكتب: "كليجدار أوغلو فقد توازنه. فهل كان متوازنا من قبل أمر مشكوك فيه! إنه زعم ان الرئيس سيهرب! هذا زعم سبق أن ساقه الانقلابيون لية 15 يوليو 2016، لكننا أمسكناهم عراة بينما كانوا يحاولون الهورب ليلة الانقلاب.. وهو (كليجدار أوغلو) أيضا كان هرب من الدبابات في هذه الليلة.. فإذا ما سيقدم كليجدار أوغلو على الهروب مرة أخرى أذكره بهذه الصورة!".
Kılıçdaroğlu, muvazenesini kaybetti.
— Şamil Tayyar (@samiltayyar27) May 24, 2022
Daha önce var mıydı o da tartışılır.
Cumhurbaşkanımız için ‘kaçacak’ demiş.
En son FETÖ’cüler demişti, don gömlek kaçarken yakalandılar.
Kendisi de tanklardan kaçmıştı.
Kılıçdaroğlu yine kaçacak olursa aşağıdaki fotoğrafı hatırlasın. pic.twitter.com/vMYIri34DS
وكان كيليجدار أوغلو قال في كلمته أمام كتلة الحزب بالبرلمان إن "السلطة الحاكمة أعدت خطة هروب، وأن أردوغان ينقل كميات ضخمة من النقود إلى خارج البلاد عبر كيانات موازية موالية له مثل أوقاف أنصار وتورجيف".
المصدر: صحيفة "زمان"