سيناتوران أمريكيان يدعوان بايدن لتزويد أوكرانيا بأسلحة متقدمة
دعا اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة الرئيس جو بايدن إلى تزويد أوكرانيا بأنظمة متقدمة من الأسلحة المضادة للطائرات والدبابات والسفن.
وقال السيناتوران الجمهوري روب بورتمان والديمقراطية جين شاهين في مقال لهما، نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الجمعة: "نحن في الكونغرس ندعو إلى زيادة المساعدات الأمنية، وعلى الولايات المتحدة أن تسرع بوتائر تقديم المساعدة وتقديم الأنظمة للدفاع الجوي والمضادة للدبابات والسفن، إضافة إلى وسائل التشويش الإلكتروني".
وأضافا أن إدارة بايدن "لا يجوز أن تدعم أي محاولات لإجبار أوكرانيا على التخلي عن السيطرة على دونباس خارج اتفاقيات مينسك"، وأن بايدن يجب ألا يدعو الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لتقديم أي تنازلات، وعليه كذلك أن يطالب بسحب القوات الروسية من الحدود قبل أي مفاوضات.
وحث السيناتوران الرئيس بايدن كذلك على إعادة النظر في موقفه تجاه العقوبات ضد مشروع "السيل الشمالي 2" للغاز ومنع تشغيل الأنبوب.
وقالا إن "رد الغرب الآن سيحدد مجرى علاقاتنا مع روسيا وبوتين خلال العقد المقبل. ومن خلال دعم أوكرانيا مع حلفائنا سنساعد في ضمان أمن واستقرار أوروبا، ما يتجاوب مع مصالح شعوب البلدان الديمقراطية وحلفاء أمريكا حول العالم".
وفي سياق متصل أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين، بأن وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف قدم خلال زيارته لواشنطن الشهر الماضي قائمة لما تحتاجه القوات الأوكرانية "لحماية" البلاد من القوات الروسية.
وأشارت المصادر للصحيفة إلى أن الأنظمة المتقدمة المضادة للصواريخ كانت على رأس تلك القائمة.
يذكر أن حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا هذا العام بلغ أكثر من 400 مليون دولار، حيث قامت واشنطن بتزويد أوكرانيا بالأسلحة وإرسال خبراء لتدريب القوات الأوكرانية.
وحصلت كييف على أنظمة "جيفيلين" الصاروخية المضادة للدبابات بعد أن وافقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على توريدها لأوكرانيا.
وكانت روسيا قد نفت مرارا وجود أي خطط لديها لشن "هجوم" على أوكرانيا، وحذرت من المحاولات لحل النزاع في دونباس بطرق عسكرية.
المصدر: وكالات
