صحيفة: ساكاشفيلي يجد في كوفيد حليفا له في جورجيا
قال رئيس جورجيا الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي، إنه سيعود قريبا إلى وطنه وسيطيح بالسلطات الحالية هناك، وخاصة بعد أن ظهر لديه الآن حليف قوي اسمه كوفيد.
ويبدو واضحا، أن ساكاشفيلي يراهن على تزايد استياء السكان من الوفيات بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا في جورجيا، ويحاول إفهام مؤيديه كيف يجب استغلال ذلك.
وكتب ساكاشفيلي، على حسابه في فيسبوك: "يجب علينا بشكل ما ضرب، بيدزينا إيفانيشفيلي (زعيم حزب الحلم الجورجي الحاكم في جورجيا) وأنصاره بهذه المأساة. يجب تنظيم حملة تحت شعار، إيفانيشفيلي يقتل السكان".
وأضاف ساكاشفيلي حالما: "لننتقل إلى معدل 1000 حالة وفاة بسبب الوباء أو أكثر شهريا".
لكن سرعان ما أدرك ساكاشفيلي، أنه كتب في المكان الخطأ. وحاول حذف هذا المنشور بسرعة كبيرة، وأوضح لمن حوله أن حسابه، كما يقولون عادة في مثل هذه الحالات، قد تعرض للاختراق من قبل مهاجمين مجهولين.
ولكن "وقع الفأس في الرأس"، ولاحظ من يجب أن يلاحظ في جورجيا تصريح ساكاشفيلي، وأثارت كلمات الرئيس الأسبق عاصفة من الامتعاض في وطنه الأم. على سبيل المثال، قال ليفان نيكوليشفيلي، رئيس سابق للأركان العامة الجورجية: "كيف يمكن أن يثير الموت السعادة؟ هذه كراهية واضحة للبشر".
ووصفت نينو تسيلوساني عضو البرلمان عن "الحلم الجورجي"، ساكاشفيلي وفريقه بـ "تجار الموت". وقالت: "يريدون المزيد من الوفيات من أجل أجندتهم السياسية، وفق مبدأ الأسوأ هو الأفضل، الذي تم استخدامه منذ أكثر من مائة عام بشكل فعال للغاية من قبل البلاشفة".
المصدر: .kp.ru