وبلغ ذلك حد إعادة خلط أوراق اللعبة السياسية قبل أقل من ثلاثة أشهر من الانتخابات التشريعية في 26 سبتمبر، في وقت لا تزال ألمانيا تعاني صدمة كارثة خلفت 103 قتلى على الأقل وعشرات المفقودين.
ويقود المحافظ أرمين لاشيت المرشح الأوفر حظا في استطلاعات الرأي ولاية شمال الراين وستفاليا وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا من الفيضانات إلى جانب راينلاند بالاتينات المجاورة.
وتساءلت الشخصيات السياسية الألمانية من جميع الأطراف على الفور عن عواقب الاحتباس الحراري وفي مقدمتهم وزير الداخلية هورست سيهوفر، من حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي بزعامة أنغيلا ميركل الذي أصر على أن ألمانيا يجب أن "تستعد بشكل أفضل" لمواجهة التقلبات المناخية.
وانتقد أحد قادة حزب الخضر روبرت هابيك حرص بعض النواب على التوجه إلى المناطق المنكوبة.
وكتب على "إنستغرام": "الوقت الآن لرجال الإنقاذ لا للسياسيين الذين يكتفون بالوقوف في منتصف الطريق".
ويتقدم حزب الخضر الآن بشكل كبير على المحافظين حسب استطلاعات الرأي في البلاد، وذلك بعد سلسلة من الخلافات التي أثرت على حملة مرشحتهم أنالينا بربوك الشخصية الثانية في حزب "البيئة".
المصدر: AFP