وصرح الجنرال مين أونغ هلاينغ، في أول مقابلة إعلامية معه منذ الانقلاب أجرتها شبكة "فينيكس" التلفزيونية مقرها في هونغ كونغ: "اونغ سان سو تشي بصحة جيدة. إنها تلازم منزلها وستمثل أمام المحكمة خلال أيام قليلة".
وردا على سؤال عن إنجازات الزعيمة المعتقلة البالغة من العمر 75 عاما، وهي حائزة جائزة نوبل للسلام، قال الجنرال: "باختصار، فعلت كل ما بوسعها".
وهدد المجلس العسكري الحاكم أمس الجمعة بحل حزب "الرابطة الوطنية للديمقراطية" الذي تترأسه الزعيمة المعتقلة، مجددا اتهاماته إلى الحزب بتزوير نتائج الانتخابات فاز بها في نوفمبر العام الماضي.
وأعلن رئيس لجنة الانتخابات ثين سو في تصريح مسجل أن التحقيق في نتائج الانتخابات يوشك على الانتهاء، متسائلا: "ماذا سنفعل مع الحزب الذي تصرف بشكل غير قانوني؟ هل يتعين علينا حله أو توجيه الاتهام إلى أولئك الذين ارتكبوا هذه الأعمال غير القانونية بأنهم خونة للشعب؟ سوف نفكر وننظر في اتخاذ هذا الإجراء".
ولم تطل سو تشي منذ وضعها قيد الإقامة الجبرية عقب الانقلاب، ومن المتوقع أن تمثل أمام القضاء لأول مرة في 24 مايو حيث ستواجه طيفا من الاتهامات، بما في ذلك خرق القيود الوبائية والاستيراد غير القانوني لأجهزة الاتصال اللاسلكي وإثارة الفتن بموجب قانون أسرار الدولة.
وقتل مئات الأشخاص في ميانمار منذ مطلع فبراير خلال فض القوات الأمنية مظاهرات شعبية نظمت احتجاجا على الانقلاب.
المصدر: أ ف ب