واعترفت المرأة (56 عاما)، بأنها لا تتعاطف مع أختها ميغان (39 عاما)، التي كشفت خلال المقابلة الأخيرة مع الصحفية الأمريكية أوبرا، أنها قاومت الأفكار الانتحارية خلال فترة وجودها داخل العائلة الملكية البريطانية، وبدلا من ذلك اتهمت سامانثا أختها الدوقة ميغان ماركل باستخدام "اكتئابها كذريعة للعلاج".
وفي اللقطات التي نشرت حديثا من مقابلة قناة "سي بي إس" مع الأمير هاري وميغان، أخبرت دوقة ساسكس ميغان أوبرا (67 عاما)، أنها "لا تعرفها سامانثا"، مشيرة إلى أنها نشأت كـ"طفلة وحيدة"، لكن أختها غير الشقيقة أصرت على أن ما قالته ميغان بعيد كل البعد عن الحقيقة.
وقالت سامانثا: "لا أعرف كيف يمكنها أن تقول إنها لا تعرفني وكانت طفلة وحيدة.. لدينا صور طوال فترة حياتنا معا. فكيف لا تعرفني؟"، وأظهرت صورا تجمعها بالدوقة في مراحل مختلفة طوال حياتهما، كان آخرها في عام 2008، قبل 13 عاما فقط.
وعندما سألت أوبرا ميغان عن كتاب سامانثا، ردت الدوقة: "أعتقد أنه سيكون من الصعب جدا إخبار الجميع عني، وهي لا تعرفني"، وأضافت أنها نشأت "الطفلة الوحيدة" وادعت أنها لم تر أختها غير الشقيقة منذ ما يقرب من عقدين.
وقالت الدوقة أيضا إن سامانثا غيرت لقبها مرة أخرى إلى ماركل بعد أن دخلت ميغان في علاقة حب مع هاري، مما يشير إلى أن أختها غير الشقيقة كانت تحاول الاستفادة من المصلحة العامة باسمها.
لكن سامانثا أصرت على أن هذا الادعاء غير دقيق تماما، وشاركت المزيد من الأدلة لدحضها، حيث قالت موجهة كلامها لميغان: "كنت ماركل قبل أن تكوني أنت. على الرغم من أن هذا كان غريبا نوعا ما لدرجة أنها كانت تقول إنني غيرت اسمي مرة أخرى فقط عندما قابلت هي هاري. لقد كان ماركل دائما اسمي".
وعرضت سامانثا على "إنسايد إيديشن" التماسها لتغيير اسمها الذي يعود تاريخه إلى ديسمبر 1997 ودبلوماتها الجامعية.
المصدر: ديلي ميل