إيران ترفض إبرام اتفاقات إضافية بشأن برنامجها النووي وتتهم "الطاقة الذرية" بتجاوز تفويضها
انتقدت إيران بشدة تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عن ضرورة إبرام اتفاق جديد مع طهران لإحياء الصفقة النووية المبرمة عام 2015.
وشدد سفير إيران لدى النمسا ومندوبها لدى المنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في "تويتر" في ساعة متأخرة من يوم أمس الخميس، على أن دور الوكالة الدولية الوحيد يقتصر على المراقبة والتحقق من الإجراءات النووية الطوعية ذات الصلة، وفقا لخطة العمل الشاملة المشتركة، وتحديث البيانات بهذا الصدد.
3. There would be no renegotiation on the Deal and in case of its revival, there is no necessity for a new document on the Agency’s role. It’s not needed to complicate the situation. (3/3) pic.twitter.com/c1u1YfCDEy
— Gharibabadi (@Gharibabadi) December 17, 2020
وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن تقديم أي تقييمات بشأن كيفية تطبيق هذه الالتزامات، مثل الإشارة إلى مخالفات، يعد خارج تفويض الوكالة ولا بد من تفادي ذلك، مضيفا أن الوكالة الدولية أدت دورها في المفاوضات بشأن الاتفاق النووي وتم وضع وتنسيق التزامات وأهداف الأطراف المعنية بصورة دقيقة ويعرف كل طرف ما يجب عليه فعله.
وتابع: "لن تكون هناك مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق، وفي حال إحيائه لن تكون هناك حاجة إلى تبني وثيقة جديدة بشأن دور الوكالة. لا حاجة لزيادة الوضع تعقيدا".
ورجح الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في حوار مع وكالة "رويترز" أمس أن إحياء الاتفاق النووي في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن سيتطلب إبرام اتفاق جديد خاص بتراجع طهران عن مخالفاتها لبنود الصفقة.
المصدر: RT