باميلا أندرسون تطالب ترامب بالإفراج عن أسانج في صورة لاقت إعجاب الآلاف
دعت النجمة الأمريكية، باميلا أندرسون، الرئيس، دونالد ترامب، مرة أخرى، إلى العفو عن مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، ونشرت جلسة تصوير بـ"البكيني" ضمن محاولتها توصيل رسالتها.
ونشرت أندرسون صورة على صفحتها في "تويتر"، جردت فيها من ملابسها، وهي ترتدي "بكيني" وتحمل لافتة كتب عليها "أحضر جوليان أسانج إلى وطنه أستراليا"، ووضعت علامة على حساب "تويتر" الحكومي الرسمي لرئيس الولايات المتحدة.
@POTUS please #pardonjulianassangepic.twitter.com/WZN63ClyqU
— Pamela Anderson (@pamfoundation) December 7, 2020
ونشرت صورة أخرى مرفقة لصورتها بـ"البكيني"، وهي صورة لها وهي تحمل لافتة كتب عليها "أنا جوليان أسانج"، مؤكدة على تضامنها مع الأخير.
ودعم المعجبون جهود الممثلة المشهورة، وسرعان ما حصد منشورها الآلاف من الإعجابات في "تويتر".
في حين علق أحدهم بالقول: هذا سيجذب انتباهه (يقصد ترامب).
that'll get his attention
— 🎄Hydroxycaroline "Ho ho hos before hoes"🎄 (@carolinecstark) December 7, 2020
وعلق البعض قائلا: "لقد عوقب أسانج بما فيه الكفاية -حرمت حريته لسنوات- أي أكثر من ذلك سيكون دليلا على الحقد والانتقام".
Assange has been punished enough - his freedom curtailed for years - anymore would be a demonstration of both spite and revenge that would make the perpetrators look very petty indeed.
— Gavin Griffiths (@GavinGr90812598) December 7, 2020
بينما لا يزال الكثيرون يجادلون بأنه "ما كان يجب أن يعاقب على الإطلاق".
Assange should not ever have been punished at all.
— Elliot@Stormy🌹😷💥🌎🌈 (@ElliotStormy1) December 7, 2020
جدير بالذكر أن نجمة عرض "باي وتش" السابقة زارت أسانج عدة مرات خلال فترة نفيه، التي استمرت سبع سنوات في سفارة الإكوادور بلندن، قبل أن يتم تسليمه إلى الشرطة البريطانية من قبل السلطات الإكوادورية.
كما وردت معلومات بأن نجمة السينما والتلفزيون كانت أول زائر لأسانج، خارج فريقه القانوني، عندما تم نقله إلى سجن "بيلمارش" في لندن.
ولم يعلق الرئيس ترامب رسميا حتى الآن على طلب أندرسون بالعفو عن أسانج، والذي ردده إدوارد سنودن، البرمجي الذي هرب من السلطات الأمريكية والتجأ إلى روسيا.
ووجهت السلطات الفيدرالية في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة لائحة اتهام إلى أسانج في العام 2019، بشأن 17 تهمة تتعلق بانتهاك قانون التجسس لعام 1917، والذي يعاقب بالسجن 175 عاما كحد أقصى.
وقالت القاضية فانيسا بارايتسر إنها ستصدر حكمها في 4 يناير، بعد أن رفضت في وقت سابق إطلاق سراح أسانج بكفالة.
المصدر: RT