موسكو: "حظر الأسلحة الكيميائية" تجاوزت صلاحياتها في قضية نافالني
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أخفت في اتصالاتها مع روسيا حقيقة تعاونها النشط مع برلين في قضية أليكسي نافالني.
وأضافت الوزارة أن المنظمة اتخذت بعض "الإجراءات التحضيرية" بعد تلقيها معلومات من ألمانيا حول "تسمم" نافالني، دون أن تبلغ روسيا بذلك.
وتابعت: "اتضح لاحقا، أن خبراء المنظمة حصلوا في الفترة من 5 إلى 6 سبتمبر على نتائج تحاليل نافالني من ألمانيا"، متجاهلين استعداد روسيا تزويدهم بالتحاليل التي أجريت لنافالني قبل نقله إلى ألمانيا بطلب من ذويه لاستكمال علاجه هناك.
وأضافت أن الأمانة الفنية للمنظمة شرعت في تقديم المساعدة في هذه القضية المسيسة دون أن يكون لديها أي تفويض رسمي بذلك.
وتابعت: "تحدثت الحكومة الألمانية في بيانها يوم 14 سبتمبر، عن نقل التحاليل إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كأمر وقع بالفعل وانتهى، في حين أكدت لنا الأمانة الفنية نفسها، مشاركتها في هذه العملية في 17 سبتمبر، وليس قبل هذا التاريخ.
وشددت الوزارة، على أن بيان المنظمة الصادر في 17 سبتمبر، يتضمن علامات تدل على تجاوز الأمانة الفنية صلاحياتها، ومخالفتها بنود النظام الداخلي للمنظمة.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن تصرفات ألمانيا في قضية نافالني، كانت منسقة بشكل جيد لدرجة أنها بدأت في إثارة التساؤلات حول ما إذا كان الأمر يتعلق بمحاولة أخرى جديدة لإثارة الاستخدام "الخفي والمزعوم" للسلاح الكيميائي.
المصدر: RT