صلاة تأبين في أثينا تخليدا لذكرى بطل المقاومة مانوليس غليزوس
حضر ممثلو أحزاب اليسار، ودبلوماسيون روس ومن دول أخرى، والمئات من اليونانيين العاديين، يوم الأحد في مقبرة أثينا، صلاة تأبين تخليدا لذكرى بطل المقاومة ضد الفاشية مانوليس غليزوس.
وقد توفي مانوليس غليزوس، وهو شخصية سياسية وعامة بارزة وبطل المقاومة الأسطوري، في يوم 30 مارس عن عمر ناهز 97 عاما، بعد إصابته بقصور قلبي.
حينذاك، وبسبب وباء فيروس كورونا المستجد، لم يحضر جنازته إلا أقرب أقاربه، وكذلك عمدة العاصمة اليونانية. والآن وفقا للتقاليد اليونانية، قامت عائلة الفقيد بتنظيم صلاة تأبين بعد مرور 3 أشهر على وفاته.
يعتبر مانوليس جليزوس، رمزا للمقاومة الوطنية اليونانية ضد النازية، خلال الحرب العالمية الثانية.
في ليلة 31 مايو 1941، صعد مع رفيقه في المقاومة السرية أبوستولوس سانتاس، إلى الأكروبوليس ومزق العلم النازي بالصليب المعقوف المثبت عليه، رغم وجود حراسة قوية جدا في المكان.
وكان ذلك أول عمل مقاومة ضد المحتلين النازيين في اليونان، ودفع الكثيرين من اليونانيين إلى النضال ضد المحتلين.
في نهاية فبراير من هذا العام، قام السفير الروسي في اليونان أندريه ماسلوف، بتسليم مانوليس غليزوس الميدالية اليوبيلية "75 عاما على النصر في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945"، التي منحت له وفقا لمرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء في البرقية التي أرسلها بوتين، معزيا بوفاة غليزوس، أن الأخير كان صديقا وفيا وحقيقيا لروسيا، ومؤيدا لتعزيز التعاون بين روسيا واليونان.
المصدر: تاس
