"داعش" يعلن مسؤوليته عن مقتل صحفي وفني في انفجار بأفغانستان
أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن انفجار قنبلة يوم السبت، أودى بحياة صحفي وفني في حافلة صغيرة تقل موظفين في محطة تلفزيونية محلية في العاصمة الأفغانية كابل.
وأصيب 7 أشخاص على الأقل في الهجوم الذي وقع خلال ساعة الذروة المسائية، وأظهرت صور تعرض مقدمة الحافلة الصغيرة لأضرار بالغة.
وقال محمد رافع رفيق صديقي الرئيس التنفيذي لمحطة "خورشيد" التلفزيونية: "الزميلان مير واحد شاه، وهو مراسل اقتصادي، وشفيق أميري، وهو موظف في القسم الفني، استشهدا في الواقعة"، علما أنه وفي العام الماضي، قُتل موظفان من المحطة وأصيب اثنان في هجوم مشابه.
وأدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الهجوم.
Killing journalists in and no cliams coming from any party of the conflict is questionable.
— Fawzia Wahdat (@fawziawahdat1) May 30, 2020
Two journalists of @KHURSHID_TV were killed as a sticky bomb blew up their staff vehicle today in Kabul.#JournalistsAreNotSafe#KabulAfghanistan#KabulAttackspic.twitter.com/xmbkbkAWmd
#BREAKING A journalist and a driver killed in a bomb attack in Kabul pic.twitter.com/o753halujY
— Guy Elster (@guyelster) May 30, 2020
وتقول منظمة مراسلون بلا حدود إن "حركة طالبان" وجماعات مسلحة متشددة أخرى تستهدف بشكل متكرر الصحفيين في أفغانستان وإن الهجمات قتلت 15 صحفيا في 2018 في أكثر السنوات دموية لوسائل الإعلام في البلاد.
وفي 2016، صدم انتحاري من طالبان سيارته في حافلة تقل موظفين من محطة "طلوع" التلفزيونية، أكبر جهة بث خاص في البلاد، مما أسفر عن مقتل سبعة صحفيين.
وقالت "طالبان" التي أطاحت بها من السلطة قوات تقودها الولايات المتحدة عام 2001، إن قناة "طلوع" كانت تنتج مواد دعائية لصالح الجيش الأمريكي والحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب.
المصدر: رويترز