لافروف: روسيا متضامنة مع فنزويلا ورئيسها في مواجهة الضغوط الأمريكية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو متضامنة مع فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو، في مواجهة الضغوط الأمريكية والعقوبات غير الشرعية.
وقال لافروف في أعقاب لقائه مع الرئيس الفنزويلي في كاراكاس، اليوم الجمعة: "نحن نرفض العقوبات غير الشرعية وأساليب الابتزاز والإملاء في العلاقات الدولية، إلى جانب كل الإجراءات الأخرى التي تقوض ميثاق الأمم المتحدة، وقبل كل شيء التدخل في شؤون دول ذات سيادة والتهديد باستخدام القوة العسكرية".
وأشار إلى أنه تم تركيز الاهتمام على الخطوات التي تتخذها موسكو وكاراكاس "لتأمين العلاقات التجارية بين البلدين من العقوبات غير الشرعية والضغوطات الفظة التي تمارسها الولايات المتحدة على فنزويلا".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى "أننا سنطور التعاون العسكري التقني لنضمن القدرات الدفاعية لأصدقائنا، وخاصة في وجه التهديدات الخارجية".
وأضاف لافروف: "اتفقنا على تعزيز تنسيق خطواتنا على الساحة الدولية وتطوير العمل على زيادة التعاون التجاري الاقتصادي والاستثماري والإنساني في ظل العقوبات غير الشرعية"، مشيرا إلى أن هناك آفاقا جيدة للتعاون في مجالات الطاقة والموارد الطبيعية ومختلف القطاعات الصناعية والزراعة والنقل.
وفيما يتعلق بالأزمة السياسية في فنزويلا، أشار لافروف إلى أن مادورو، أكد له انفتاح الحوار الوطني الفنزويلي على ممثلي جميع فئات المجتمع الفنزويلي، مؤكدا أهمية مبادرة السلطات الفنزويلية لدعوة مراقبين أجانب إلى مراقبة إصلاح المنظومة الانتخابية في البلاد.
وأكد لافروف أن روسيا تنتظر حضور نيكولاس مادورو لمراسم إحياء الذكرى الـ 75 للانتصار على النازية في موسكو يوم 9 مايو المقبل.
وكان لافروف قد أجرى في وقت سابق مباحثات مع نظيره الفنزويلي خورخي أرياسا، ونائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي أول زيارة لوزير الخارجية الروسي إلى كاراكاس منذ عام 2011، حين كان هوغو تشافيز الراحل رئيسا لفنزويلا.
المصدر: RT، وكالات