تحليق دوري لقاذفتي "تو-160" روسيتين يثير قلق واشنطن
نفذت قاذفتان استراتيجيتان روسيتان من طراز "تو-160"، تحليقات دورية فوق المياه الدولية لبحر بارينتس وبحر النرويج، والمحيط المتجمد الشمالي.
وأثارت هذه التحليقات غضب الجانب الأمريكي، ووصفتها القيادة المشتركة للدفاع الجوي والفضائي لأمريكا الشمالية، بـ"الخطوة العدوانية".
وذكرت القيادة الأمريكية، أنه تم تحديد هوية القاذفتين الروسيتين وهما من طراز "تو-160"، والتحقق من دخولهما مجال الدفاع الجوي الكندي.
وأقرت القيادة الأمريكية، بأن الطائرتين الروسيتين بقيتا في المجال الجوي الدولي ولم تدخلا المجال السيادي للولايات المتحدة أو كندا.
وقال قائد القيادة العامة الأمريكية تيرينس أوشونيسي: "يواصل خصمنا استعراض منظومات أسلحته بعيدة المدى، ويتخذ خطوات عدوانية أكثر فأكثر، بما في ذلك الاقتراب من حدود الولايات المتحدة وكندا".
NORAD positively identified two Tu-160 Blackjack Russian Bombers entering the Canadian Air Defense Identification Zone on Friday, Jan. 31, 2020. The Russian aircraft remained in international airspace and did not enter United States or Canadian sovereign airspace. 1/3
— North American Aerospace Defense Command (@NORADCommand) January 31, 2020
وردت وزارة الدفاع الروسية، بأن هذه التحليقات جرت وفقا للقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي الدولي.
وأشارت الوزارة إلى أن هاتين الطائرتين نفذتا مناوراتهما فوق المنطقة القطبية الشمالية، وأن رحلتهما استمرت لأكثر من 16 ساعة تزودتا خلالها بالوقود جوا.
وأكدت الوزارة أن الطيارين الروس يؤدون مهامهم بانتظام فوق المياه الدولية في المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي والبحر الأسود وبحر البلطيق، والمحيط الهادئ.
من جانبه، قال الخبير العسكري أليكسي ليونوف، إن الأمريكيين أنفسهم يتصرفون بعدوانية واضحة بالقرب من الحدود الروسية. وأضاف: "تحليق قاذفاتنا، يجري على مسافة بعيدة عن حدود كندا وأمريكا الشمالية. ويمكن أن نتذكر أن قاذفات بي-52 الأمريكية اقتربت أكثر من حدودنا فوق بحر البلطيق وحلقت على مسافة قصيرة جدا منها".
المصدر: RT