زعيم إسلامي يلغي دعوة للتظاهر في إسلام آباد
ألغى قيادي إسلامي باكستاني دعوته للتظاهر الأربعاء، مشددا على أنه سينتقل إلى "الخطة البديلة" ويواصل مساعي الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء عمران خان.
وأشار رجل الدين وزعيم أحد أكبر الأحزاب الإسلامية في باكستان، مولانا فضل الرحمن، إلى إنه بصدد إطلاق "المرحلة التالية" من "حركته المستمرة"، التي قال إنها "ستتواصل حتى استقالة الحكومة وإجراء انتخابات".
وأضاف مخاطبا مناصريه، "سينتقلون إلى طرق أخرى ومنها طرق سريعة في أنحاء البلاد".
ولم يتضح بعد عدد الطرق التي ينوي فضل الرحمن قطعها، أو مدة قطعها، فيما أكد بعض المناصرين في اعتصام إسلام آباد، على أنهم في حال فشل "الخطة البديلة" فإنهم سيعودون.
ويتهم فضل الرحمن رئيس الوزراء بالفوز بالسلطة العام الماضي بمساعدة الجيش الذي حكم باكستان لنصف تاريخها، في وقت ينفي فيه خان والجيش الاتهامات التي تصاعدت منذ انتخابات يوليو عام 2018.
وقدم عدد من قادة أحزاب المعارضة الرئيسية في باكستان الدعم لفضل الرحمن غير أنهم لم يحشدوا أعدادا كبيرة، وغادر قادتهم إسلام آباد رغم بقاء فضل الرحمن.
وتعاملت السلطات مع تظاهرة عبد الرحمن بجدية، فقامت بنشر عناصر أمن وقطعت الطرق المؤدية إلى المنطقة الدبلوماسية في العاصمة.
المصدر: أ ف ب