والده نفى شبهة "الموت الغامض".. أهالي الأهواز يشيعون شاعرهم حسن حيدري
أفاد مراسلنا في إيران، بأن المئات من سكان الأهواز شاركوا في تشييع جثمان الشاعر حسن حيدري من الأهواز، فيما اتهم البعض الحكومة بـ"اغتياله".
وأضاف المراسل، أن المشيعين تجمعوا في الساحة الرئيسية لمدينة كوت عبدالله بالأهواز، وذلك بعد أن منعتهم السلطات من المشاركة في دفن الشاعر، الذي توفي في ظروف غامضة، حسب نشطاء.
وقال والد الشاعر، لفتة حيدري، إن ابنه توفي بـ"نوبة قلبية"، حينما كان في المنزل، نافيا شائعات تحدثت عن موت "مثير للشبهات".
وأضاف أن "دفن ابنه جرى من دون الإعلان عن مكان وموعد الدفن وبحضور الأقارب وزعماء القبائل العربية في الأهواز.
من جهتهم، اتهم ناشطون من الأهواز، الأجهزة الأمنية الحكومية باغتيال حيدري، عن طريق تسميمه عندما كان معتقلا لديها، حيث أطلق سراحه بكفالة قبل أشهر.
ويقول الناشطون، إن "ظاهرة الاغتيالات والتصفيات الجسدية للنخب الأهوازية ليست جديدة، ويتهمون الحكومة بتصفية الناشطين بشتى الوسائل منها التسميم، وحوادث السير المفتعلة، والغرق وأساليب أخرى".
وقال مدير الشؤون الأمنية والعسكرية في إقليم خوزستان، رضا نجفي مهر، إن "بعض وسائل الإعلام تحاول استغلال وفاة الشاعر"، مشيرا إلى "أن من تجمع من أهالي كوت عبدالله كان لتقديم التعازي والتعبير عن حزنهم لوفاة الشاعر الذي يحظى بشعبية كبيرة".
وأضاف، أن "وفاته ناتجة عن نوبة قلبية".
بدوره، نفى محافظ مدينة شادكان سعيد حاجيان، أنباء تحدثت عن أجواء أمنية واضطرابات، مضيفا أن "بعض الشبان قاموا بتحركات صغيرة في منطقة سعدي بالمدينة، وتعاملت معها الشرطة بسرعة"، مؤكدا أن "الوضع في المدينة مستقر".
المصدر: RT