اتفاق أممي مع وحدات حماية الشعب الكردية على عدم تجنيد الأطفال كمقاتلين
كشفت الأمم المتحدة عن توقيعها خطة عمل مع وحدات حماية الشعب الكردية تقضي بالامتناع عن استخدام الأطفال كمقاتلين.
وجاء توقيع خطة العمل المشتركة، يوم السبت الماضي، خلال احتفال رسمي في مقر الأمم المتحدة بجنيف، من قبل الممثل الخاص ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة فرجينيا غامبا، وممثل "وحدات الحماية" مظلوم عبدي.
وبحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة، فإن الوحدات "تعهدت بموجب هذا الاتفاق بعدم استخدام الأطفال كمقاتلين، والكشف عن الأطفال من الذكور والإناث الموجودين بصفوفها وإخلاء سبيلهم، واتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن".
وأشار البيان إلى أن هذه الخطة "تم توقيعها بعد مشاورات استمرت لأشهر بين الأمم المتحدة، وقوات سوريا الديمقراطية".
بدوره قال ستيفان دوجريك، المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة إن "جهود الممثل الأممي الخاص، فرجينيا غامبا، "لا تعني الاعتراف بشرعية سياسية لقوات سوريا الديمقراطية أو لأي جماعة مسلحة أخرى عقدت معها مباحثات من قبل".
وتابع أن فرجينيا غامبا تسعى "لإنقاذ الأطفال من المعارك، وتركز على ذلك، وتفاعلها لا يعني اعترافا بالشرعية للوحدات أو لأي جماعة أخرى".
وحول ما إذا كانت الولايات المتحدة طرفا في هذه العملية أم لا، أشار المتحدث الأممي إلى أن خطة العمل هذه تم توقيعها بين الأمم المتحدة، و"قوات سوريا الديمقراطية".
وبحسب تقارير أممية فإن الوحدات كانت تضم في صفوفها 46 طفلا مقاتلا عام 2016، لكن في عام 2017 ارتفع هذا الرقم خمس مرات ليسجل 224 طفلا مسلحا.
المصدر: الأناضول