ساكاشفيلي يوضح سبب علكه ربطة عنقه خلال ملاحقة الجيش الروسي قواته
أوضح الرئيس الجورجي الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي سبب علكه ربطة عنقه ولوكها وتدويرها في فمه أثناء بث تلفزيوني مباشر، تزامن مع ملاحقة الجيش الروسي قواته صيف 2008.
وقال ساكاشفيلي، في مقابلة صحفية: "لم أكن أعرف أن البث مباشر... عندما يبقى المرء لوحده، وخاصة في مثل الوضع في تلك الفترة، يمكنه فعل أي شيء".
واعترف ساكاشفيلي، بأن "عادة" علك ربطة العنق ظهرت لديه في معسكر الطلائع السوفيتي "أرتيك"، وقال: "هناك ظهر اعتيادي على علك ربطة العنق، ولذلك كما ترون، لا أرتدي هذه الربطات كثيرا".
وحاول ساكاشفيلي المزاح بالقول، إنه يمارس حمية غذائية في الوقت الراهن، وتراجع وزنه "بعد التخلي عن علك ربطات العنق".
تجدر الإشارة إلى أن قوات نظام الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، كانت قد شنت ليل الـ8 من أغسطس 2008 هجوما صاروخيا عنيفا ومباغتا على أراضي جمهورية أوسيتيا الجنوبية التي أعلنت استقلالها من جانب واحد عن جورجيا في أعقاب زوال الاتحاد السوفيتي بعد أن ألحقت بجورجيا إداريا في مرحلة سابقة من عهد الاتحاد.
وخلال القصف، استهدفت القوات الجورجية قوات حفظ السلام الروسية المرابطة على أراضي أوسيتيا الجنوبية للفصل بين طرفي النزاع، مما أدى إلى مقتل عدد من العسكريين الروس، وإطلاق روسيا "عملية إرغام جورجيا على السلام" التي خلصت في غضون خمسة أيام إلى دحر جيش ساكاشفيلي بالكامل ووصول الدبابات الروسية إلى مشارف العاصمة الجورجية تفليس.
وفي مرحلة لاحقة من العملية، سحبت موسكو قواتها من أراضي جورجيا وأبقتها في أوسيتيا الجنوبية ضمن قاعدة عسكرية دائمة لها هناك، واعترفت باستقلال أوسيتيا الجنوبية ومعها جمهورية أبخازيا المعلنة استقلالها هي الأخرى عن جورجيا وتستضيف القوات الروسية على أراضيها كذلك.
المصدر: نوفوستي
