بعد تلقيها رسائل تهديد.. RT الفرنسية تستنجد بالشرطة
طالب مكتب RT الفرنسية في باريس بتشديد الإجراءات الأمنية وحمايته بعد تلقي مديرة المكتب كسينيا فيودوروفا وصحفيي المكتب رسائل إلكترونية وصوتية تتضمن إهانات وتهديدات بالقتل.
وقالت فيودوروفا في تصريح صحفي: "ندين بشدة كل التهديدات لـRT الفرنسية، ونعطي الأولوية لضمان أمن موظفينا. غاية في الأهمية أن يستطيع صحفيونا ممارسة مهنتهم بحرية وبلا خوف".
وفي رسالة إلكترونية وصلت إلى المكتب في 16 مارس، هدد صاحب الرسالة الذي سمى نفسه يلان قاسم: "بلّغوا مديرتكم كسينيا فيودوروفا بأنها بحكم الميتة، والأمر مسألة الوقت... مصيرها محتوم مثل مصير صحفييكم القذرين".
وفي وقت سابق تلقى المكتب عدة رسائل واتصالات هاتفية من المدعو جان بيير أونديلات طلب فيها "تبليغ التحية" للشيوعيين وذكر اسمي بوتين وستالين، كما طالب RT بـ"الرحيل من فرنسا قبل أن تطرد"، مدعيا أن "البرلمان الأوروبي، والفرنسيين لم يعودوا راغبين في رؤيتها".
وتشن السلطات الفرنسية منذ حوالي سنتين حملة دعائية معادية لـRT ووكالة "سبوتنيك" الروسيتين بدعوى نشرهما "أخبارا مزيفة"، كما تحرم مراسليهما من تراخيص العمل في قصر الإليزيه ومؤسسات حكومية أخرى، في ما وصفته الخارجية الروسية بأنه "حرب إعلامية يخوضها الرئيس الفرنسي ضد الإعلام الروسي".
المصدر: RT