كندا تصطدم بقضية "استعباد عصري" ضحاياها من المكسيكيين!
حررت الشرطة الكندية 43 مواطنا مكسيكيا، كانوا يعيشون عمليا في وضع استعباد عصري، وكانوا مجبرين على القيام بأعمال التنظيف داخل المباني في مقاطعة أونتاريو.
وتقول شرطة المقاطعة الكندية، إن المكسيكيين دفعوا في البداية مبالغ كبيرة لأناس يساعدون مواطني بلدان أخرى على دخول كندا للعمل أو الدراسة بشكل قانوني، وفيما بعد اضطروا للعمل في مدن مختلفة في أونتاريو في مجال تنظيف المباني.
كما عاش هؤلاء المكسيكيون في ظروف سيئة للغاية، ونال "أرباب العمل" نصيب الأسد من المرتبات التي كانوا يتقاضونها.
هذه العملية الخاصة بتحرير "العبيد المعاصرين"، نفذت من قبل 250 من ضباط وأفراد الشرطة الكندية في مدينتي باري وواساغا بيتش.
ولم يتم إلى حينه توجيه اتهامات جنائية بالاتجار بالبشر إلى أي شخص في هذه القضية، ومن المتوقع أن يحدث هذا الأمر لاحقا.
وقد وجهت السلطات نداء طالبت فيه المواطنين بالإبلاغ عن أي معلومات حول حالات الاستغلال والاسترقاق المشابهة.
المصدر: نوفوستي