نقل مراسل قناة "روسيا اليوم" عن شهود عيان أن اشتباكات عنيفة اندلعت فجر يوم الأربعاء 8 أغسطس/آب في محافظة شمال سيناء وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من الجانبين.
فيديو مقتل المسلحين الذين هاجموا حرس الحدود في سيناء وقتلوا 16 عنصرا من الحرس. ونشر الفيديو في 7 أغسطس/آب في مواقع الانترنيت العربية، اليوتيوب وشبكات التواصل الاجتماعية.
لم تستبعد جماعة الإخوان المسلمين وقوف جهاز المخابرات الاسرائيلي الموساد وراء الهجوم الذي تعرض له موقع لحرس الحدود المصري في سيناء قرب الحدود مع اسرائيل مساء الأحد. من جانب آخر، أعلنت مصادر عسكرية أن الجيش الاسرائيلي أعاد الى الجانب المصري جثث معظم المسلحين الذين حاولوا يوم الأحد التوغل في الأراضي الاسرائيلية وبقايا العربة المدرعة التي كانوا يستقلونها.
قام الرئيس المصري محمد مرسي بزيارة لمدينتي العريش ورفح في سيناء لتفقد الأوضاع الأمنية هناك، في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة 16 عنصرا من حرس الحدود المصري يوم الأحد. ورافق مرسي في هذه الزيارة، التي هي الأولى لرئيس مصري منذ عقود، وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي ووزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، ومدير المخابرات العامة اللواء مراد موافي.
استقبل مطار العريش الجوي يوم الاثنين 6 أغسطس/آب، ولأول مرة طائرات حربية هجومية. كما وصلت طائرتان مقاتلتان إلى المطار في الساعات الأولى من الصباح، حسب ما أعلن مصدر أمني مصري.
تفاعل كثير من المصريين مع الحدث الأهم الذي شهدته سيناء في الساعات الأخيرة، وهو مقتل 16 جندياً نتيجة هجوم شنته جماعات لم تحدد هويتها حتى الآن، وذلك في ظل وجود آراء متضاربة تراوحت بين تحميل إسرائيل مسؤولية الهجوم وأخرى تؤكد ان حركة "حماس" هي من نفذ العملية، علماً ان العلاقات بين الحركة ومصر الآن في أحسن حالاتها كما يرى مراقبون.
نشر المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يُظهر هجوم الطيران الحربي الإسرائيلي على المدرعة المصرية التي اختطفها مسلحون قرب معبر رفح في سيناء.
أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية برئاسة المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع يوم الاثنين 6 اغسطس/آب، بيانا بشأن أحداث رفح التي راح ضحيتها 16 جنديا مصريا. وأكد المجلس العسكري في البيان عزمه على ملاحقة المسؤولين عن الاعتداء أيا كان مكانهم.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا