قوات الهندسة الروسية تزيل متفجرات في إحدى مدارس حلب
نفذت وحدة من قوات الهندسة الروسية عملية ناجحة لإزالة الألغام والعبوات الناسفة في إحدى مدارس حي صلاح الدين بمدينة حلب السورية، بعد تحرير الجيش السوري كامل أراضيها.
وقال قائد الوحدة، الرائد إيفان غروموف، إن عناصر من المجموعات المسلحة المناهضة للسلطات السورية أنشأت على أراضي المدرسة مصنعا خاصا لإنتاج عبوات ناسفة".
وأوضح العسكري الروسي، متحدثا من موقع العملية، أن وحدته عثرت على "اسطوانات كان بعضها مفخخا (بالمتفجرات) بينما لم يتمكن (المسلحون) من إملاء جزئها الآخر"، مضيفا أنها وجدت أيضا كميات من مادة نترات الأمونيوم والكيروسين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، في 2 ديسمبر/كانون الأول، أن خبراء من المركز الدولي لإزالة الألغام التابع للقوات الروسية توجهوا إلى قاعدة حميميم بسوريا لتطهير مناطق شرق حلب التي استعيدت من قبضة المسلحين من الألغام.
وأَضافت الوزارة أن خبراء المجموعة مزودون بأحدث أنواع المعدات لنزع الألغام ومعدات الحماية، وقادرون على العمل بشكل مستقل تماما.
وقد أكدت وزارة الدفاع الروسية، 3 ديسمبر/كانون الأول، وصول أول فريق من المهندسين العسكريين الروس التابعين للمركز الدولي لمكافحة الألغام في القوات المسلحة الروسية، إلى قاعدة حميميم في سوريا.