الأميرة آن تشارك في احتفالات لقدماء المحاربين الروس والبريطانيين

فيديوهات

انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/hzax

شاركت الأميرة آن ابنة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في احتفالات استضافتها مدينة أرخانغيلسك شمال روسيا على شرف قدماء المحاربين الروس والبريطانيين الذين تعاونوا في الحرب ضد النازية.

وبدأت الاحتفالات يوم الثلاثاء 30 أغسطس/آب بمناسبة الذكرى الـ75 لوصول أول قافلة سفن بريطانية حملت موادا استراتيجية لدعم الاتحاد السوفيتي في حربه الشرسة ضد النازيين الألمان في الحرب العالمية الثانية.

وشكلت القوافل التي أطلق عليها اسم "القوافل القطبية"، أحد العوامل المهمة التي ساعدت الجيش الأحمر في الصمود أمام الهجوم النازي وإطلاق الهجوم المضاد. وفي الفترة من أغسطس/آب عام 1941 حتى مايو/أيار عام 1945، وصلت إلى ميناءي أرخانغيلسك ومورمانسك شمال الاتحاد السوفيتي، 78 قافلة من بريطانيا والولايات المتحدة، على متنها مواد ذات أهمية استراتيجية، وأسلحة ومعدات حربية ومكوناتها.

وعلى الرغم من أن القوافل كانت تتحرك بشكل سري، إلا أن الاستخبارات النازية كشفت عنها أكثر من مرة، وفقدت بريطانيا في معارك بحرية شرسة مع العدو الالماني 85 سفينة تجارية و16 سفينة حربية من "القوافل القطبية".

ووصلت القافلة الأولى التي أطلق عليها اسم "درويش" إلى ميناء أرخانغيلسك يوم 31 أغسطس/آب 1941، وكانت تضم 5 سفن بريطانية وسفينة هولندية محملة بـ 10 آلاف طن من المطاط وكمية كبيرة من الأحذية، وكميات من المواد الاستراتيجية الأخرى، و3800 قنبلة بحرية ولغم مغناطيسي، و15 طائرة مقاتلة "هوريكان" بالإضافة إلى سفينة تموين محملة بالوقود.

يذكر أن الأميرة البريطانية آن تزور روسيا بشكل دوري، وسبق لها أن زارت الاتحاد السوفيتي في عام 1974. وكانت الأميرة قد التقت بالرئيس السوفيتي الأول والأخير ميخائيل غورباتشوف، كما التقت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وانضمت إلى الوفد الأولمبي البريطاني إلى أولمبياد سوتشي بروسيا في عام 2014.

وخلال الزيارة الحالية، يضم وفد الأميرة آن كلا من زوجها الأميرال تيم لورينس، و7 قدماء محاربين بريطانيين من المشاركين في نقل المساعدات للاتحاد السوفيتي أيام الحرب العالمية الثانية، وأكثر من 40 موسيقارا من اوركسترا مشاة البحرية الملكية.

المصدر: رابتلي

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز