وتسلم وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين، تابوتا آثريا معروفا باسم "التابوت الأخضر" خلال مؤتمر بمقر الوزارة.
وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، إن التابوت يعود إلى أواخر عصر الأسرات في مصر القديمة وهي حقبة امتدت بين آخر عهد حكام الفراعنة من 664 قبل الميلاد حتى حملة الإسكندر الأكبر في 332 قبل الميلاد.
ويتميز غطاء التابوت بحجم استثنائي يبلغ طوله أكثر من 3 أمتار، وهو مصنوع من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية، وله وجه ملون باللون الأخضر، كما زين بزخارف باللون الذهبي.
ويعود التابوت لكاهن مدينة هيراكيوبوليس، "المدعو عنخ إن ماعت".
المصدر: AP