تصميم مغارة مصغرة للميلاد يمكن إدخالها في ثقب إبرة (صورة)
ابتكر علماء جامعة "Vilnius Gediminas Technical" مشهدا مصغرا يصور مغارة الميلاد بتفاصيل دقيقة وغير مرئية بالعين المجردة.
ويظهر في النموذج المطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد، والذي يمكن إدخاله في ثقب إبرة، مجسم يمثل الطفل يسوع بحجم أصغر من خلية بشرية.
ويمثل النموذج الذي صُمم بالتعاون مع علماء مركز أبحاث الليزر "Vilnius"، نسخة مصغرة عن المغارة الموجودة في كاتدرائية فيلنيوس، ليتوانيا.
Scientists create a nativity scene so tiny it fits inside the eye of a needle – and Jesus is smaller than a human cell!https://t.co/V4LA1ehRrZpic.twitter.com/3aKXceXkYO
— The Scottish Sun (@ScottishSun) December 24, 2018
ووُضعت منحوتات "العائلة المقدسة النانوية"، البالغ عددها 15 منحوتة، على قرص يبلغ قطره 300 مايكرومتر فقط، أي أقل من عرض شعرة الإنسان.
ولإنشاء النموذج المصغر، مسحت تماثيل ساحة الكاتدرائية باستخدام ليزر مطور، وصُممت كل منحوتة بعناية باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.
ويقول فريق المصممين إن المجسم هو أصغر مشهد للمغارة في العالم، وقُدم إلى لجنة سجلات غينيس العالمية للاعتراف الرسمي.
وكتب العلماء على موقع المشروع: "في بعض الأحيان، تكون الأشكال الأكثر أهمية وإثارة للإعجاب غير مرئية للعين المجردة، ولكننا نعلم جميعا أنها حقيقية. هذا أصغر مشهد لمغارة الميلاد في العالم، وعلى الرغم من أنك لا تستطيع رؤيته بالعين المجردة، إلا أنه حقيقي".
المصدر: ذي صن