وتبعا للمديرية فإن المشهد الجديد الذي تم اكتشافه تابع للوحة الفسيفساء الهامة المكتشفة سابقا في مدينة الرستن بريف حمص والتي تعود للنصف الثاني من القرن الرابع الميلادي.
وتبعا لموقع "سانا" فإن لوحة الفسيفساء المكتشفة في الرستن منذ أشهر تعتبر من أشهر وأهم اللوحات على مستوى العالم بما احتوته من مشاهد مهمة، بينها المشهد المركزي الذي يمثل الإله بوسيدون إله البحر، والمشهد الثاني الذي يمثل حرب الأمازونات.
أما المشهد الجديد المكتشف حديثا والذي يعطي اللوحة أهمية استثنائية والذي أعلن عنه يوم الخميس خلال مؤتمر صحفي في مدينة الرستن فهو يمثل مشهدا نادر التمثيل يعرف في الميثولوجيا اليونانية باسم "حرب القناطير"، وهي مشاهد لمعركة بين سكان لابتيس اليونانية والقناطير المدعوين إلى حفلة زواج، حيث عثر على أسمائهم اليونانية مدونة بجانب كل شخص.
المصدر: سانا