وتشير مجلة Science Bulletin، إلى أن العلماء اكتشفوا عن طريق الصدفة آثار ثوران بركان تونغا الذي حدث في يناير عام 2022 ، في إطار مشروع فحص بخار الماء والأوزون والجسيمات (SWOP). ووفقا للباحثين هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف مثل هذا الهباء في المناطق الغربية من طبقة الستراتوسفير في نصف الكرة الشمالي.
وقد حدد الباحثون الهباء الجوي لبركان تونغا استنادا إلى قطر الجسيمات الذي يعادل 0.42-1.27 ميكرومتر وهذا اكبر من قطر جسيمات الهباء الجوي لطبقة الستراتوسفير الذي يعادل 0.22-0.42 ميكرومتر.
ويشير هذا الاكتشاف إلى أن لثوران البراكين تأثيرا في المناخ على المستويين العالمي والإقليمي. لذلك يخطط الباحثون لدراسة الآليات التي أدت إلى فصل طبقات الهباء الجوي وبخار الماء في عمود بركان تونغا.
يذكر أن علماء جامعة ميامي سبق أن أعلنوا في شهر أبريل 2023 أن ثوران بركان تونغا كان الأقوى خلال المئة سنة الأخيرة، حيث بلغت قوته حوالي 15 ميغاطن.
المصدر: لينتا. رو