الإعلان عن اكتشاف علمي روسي- سوري مشترك
تمكنت مجموعة باحثين جامعيين روس وسوريين من الحصول على مواد فلورية جديدة يمكن استخدامها كمستشعرات حساسة جدا تحدد المواد المحتوية على النيتروجين والمتفجرات في المحاليل والغازات.
وقال مصدر بوزارة التعليم والعلوم الروسية، إن علماء من جامعة الأورال الفيدرالية تمكنوا مع زملائهم من معهد بوستوفسكي للتخليق العضوي التابع لفرع الأورال التابع لأكاديمية العلوم الروسية وجامعة حلب السورية، تمكنوا من تصميم وتطوير مواد استشعار جديدة يمكن استخدامها للكشف عن آثار المتفجرات ومكوناتها، وهو ما يعتبر من المهام الفنية الحيوية لضمان السلامة والأمن.
ويشار إلى أنه لاكتشاف وتحديد كمية المتفجرات المحتوية على النيتروجين، تم سابقا تطوير مجموعة من الأساليب التي تتضمن استخدام معدات باهظة الثمن وضخمة وغير مناسبة للتحليل السريع. لكن يمكن أن تساعد في حل هذه المشكلة، الطريقة الفلورية، التي تتميز ببساطتها الفنية وبتكلفتها المنخفضة وبالحساسية العالية للمواد التي يتم تحديدها، والتي يمكن اكتشافها عن بعد بواسطة الجزيئات التي تتبخر من سطحها.
وكمواد استشعار جديدة، أخذ العلماء الروس والسوريون إحدى المواد على أساس مشتق من مركب البيرين الكيميائي، ونتيجة لذلك، تم العثور على مادة نموذجية تحتوي على النيتروجين بتركيزات منخفضة للغاية. تم نشر مقال حول هذا التطور في المجلة العلمية الدولية Chemosensors.
المصدر: نوفوستي
