الإعلان عن تحديث "ساعة يوم القيامة"!
تقف الإنسانية عند أكثر أوقاتها خطورة على الإطلاق، مع تقدم ما يسمى بـ "ساعة يوم القيامة" في غضون 90 ثانية فقط من منتصف الليل، وفقا لمجموعة رائدة من علماء الذرة.
وقد نشر علماء الذرة في نشرتهم (Bulletin of the Atomic) تعديل ساعة يوم القيامة يوم الثلاثاء، لتحريكها 10 ثوان إلى الأمام كي تعكس وجهة نظر المجموعة حول مدى اقتراب العالم من كارثة واسعة النطاق.
وتم تصميم الساعة، التي يتم تحديثها في شهر يناير من كل عام، لتنبيه الناس إلى المخاطر التي تهدد وجودهم، بما في ذلك الحرب النووية وتغير المناخ والتكنولوجيا الحيوية.
وقالت المجموعة إن التعديل الأخير يعكس "فترة خطر غير مسبوق"، ينبع إلى حد كبير - وإن لم يكن حصريا - من "المخاطر المتزايدة للأزمة في أوكرانيا".
وتنبأ SASB أنه - إذا سمح بانتهاء صلاحية آخر معاهدة أسلحة نووية متبقية بين روسيا والولايات المتحدة، وهي New START، في عام 2026 - فسيبدأ سباق تسلح نووي. وبالفعل، تعمل الصين على توسيع برنامجها النووي بسرعة، وكثفت كوريا الشمالية من تجاربها الصاروخية، وتقترب إيران تدريجيا من القدرات النووية، وتقوم الولايات المتحدة وروسيا والهند بتحديث ترساناتها.
وقال الرئيس المنغولي السابق تساخيا البجدورج، إن القاسم المشترك الذي يمر عبر جميع التهديدات الوجودية في العالم هو "فشل القيادة". ووافقت ماري روبنسون، المفوض السامي السابق للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، على ذلك قائلة: "إن ساعة يوم القيامة تدق ناقوس الخطر للبشرية جمعاء. نحن على حافة الهاوية، لكن قادتنا لا يتصرفون بالسرعة أو النطاق الكافيين لتأمين بقاء كوكب يسوده السلام".
وكانت قد تقدمت ساعة يوم القيامة آخر مرة للأمام في عام 2020 بمقدار 20 ثانية، إلى 100 ثانية من منتصف الليل. وتم تركها دون تغيير بعد مراجعات المجموعة عامي 2021 و2022.
المصدر: RT
