روسيا تحيي تقاليد إجراء البعثات العلمية في القطب الشمالي

انطلقت من ميناء مورمانسك الروسي السبت 17 سبتمبر منصة "القطب الشمالي" ذاتية الحركة والمقاومة للجليد والتابعة لمعهد دراسة القطبيْن الشمالي والجنوبي.

وذلك لتقوم ببعثة سنوية علمية أولى في منطقة القطب الشمالي والمحيط المتجمد الشمالي. وستحقق البعثة أولا أرصادا جوية وجليدية في منطقة جزر نوفوسيبيرسك حيث سيتم نشر مقر للبعثة العلمية. وقد تم اختيار 5 قطع جليدية ستقام عليها مخيمات للعلماء.

إقرأ المزيد

خطة لإعادة تجميد القطبين تعكس الاحتباس الحراري!

وأشار رئيس البعثة "القطب الشمتالي – 41" كيريل فيلتشوك، في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية إلى أن تنظيم بعثة "القطب الشمالي – 41" هو إحياء منطقي لتقاليد البعثات العلمية السوفيتية في منطقة القطب الشمالي والتي بدأت في عملها منذ ثلاثينيات القرن الماضي في المحيط المتجمد الشمالي والتي لم تجر منذ أواخر الثمانينيات.

يذكر أن منصة " القطب الشمالي" ذاتية الحركة هي أول منصة من هذا النوع في العالم وبمقدورها البقاء في المحيط المتجمد الشمالي لمدة عامين والعودة بشكل مستقل إلى مينائها. كما باستطاعتها استقبال مروحية "مي – 171". وتسير المنصة بسرعة 10 عقد بحرية وتتسع لـ14 فردا من الطاقم و34 فردا من العلماء. وقد بلغت إزاحتها 10 أطنان. وتم تزويدها بأجهزة علمية وأجهزة ملاحة مختلفة، فضلا عن المخيمات اللازمة لنشر البعثة على قطع الجليد.

المصدر: تاس