هل يتزايد خطر نشوب حرب نووية على المدى الطويل؟

العلوم والتكنولوجيا

هل يتزايد خطر نشوب حرب نووية على المدى الطويل؟
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/smp4

وسط الصراع الدائر حاليا في أوكرانيا، انتشرت تقارير حول احتمالية نشوب حرب نووية عالمية. فما مدى واقعية هذه التقارير؟ وهل هذا السيناريو محتمل أم يعد ضربا من الخيال؟

قبل بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا مباشرة ألمح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في كلمة ألقاها في مؤتمر ميونخ، إلى إمكانية استعادة الوضع النووي لأوكرانيا.

وفي الـ 27 من فبراير، وبعد بدء العمليات العسكرية بأيام قليلة، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزارة الدفاع بوضع قوات الردع الاستراتيجي الروسية في حالة تأهب قتالي خاصة. مشددا على أن هذه الخطوة تأتي ردا على مسؤولي الغرب الذين "لم يكتفوا باتخاذ خطوات عدائية اقتصادية وحسب، بل أدلى مسؤولوهم في حلف الناتو بتصريحات عدوانية ضد روسيا".

تلى ذلك انتشار تقارير في صحف ومواقع عالمية تتحدث عن احتمالية نشوب حرب نووية، منها صحيفة نيويورك تايمز، التي نشرت مقالا بعنوان: هل نواجه حربا نووية؟

وقالت الصحيفة إن روسيا والولايات المتحدة تسيطران على 90% من الأسلحة النووية في العالم، لذا فإن أي حديث عن هجوم نووي يثير أسئلة لم يطرحها أحد بجدية منذ نهاية الحرب الباردة. وإن بعض الخبراء حذروا من أن شبح الحرب النووية بين الدول العظمى قد يجبر الدول الأصغر على التفكير فيما إذا كانت بحاجة إلى امتلاك هذا النوع أسلحة نووية من أجل الحماية الذاتية.

 

إذا..

هل خطر نشوب حرب نووية يتزايد على المدى الطويل؟

وهل سيناريو استخدام هذه القنابل هو ضرب من الخيال أم أمر محتمل؟

هذه الأسئلة وغيرها ناقشناها في لقاء جديد من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب 

وكان ضيف اللقاء هو الدكتور على عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق من القاهرة.

وردا على السؤال، ماذا إذا كان استخدام الأسلحة النووية هو ضرب من الخيال أم سيناريو محتمل، قال الدكتور علي: 

"الحرب النووية الشاملة هي ضرب من الخيال، لأنها تعني فناء الأحياء على كوكب الأرض، والقوى العظمى تعرف هذا الأمر جيدا، ولو حدثت حرب نووية شاملة ستُظلم الأرض، لأن الغبار النووي سيحجب الشمس لمدة سنة تقريبا، وبالتالي سيحدث تجمد سيؤدي إلى فناء جميع الكائنات الحية. ومن المعروف أن الحرب النووية لن تقل عن 100 قنبلة نووية، ولذا تقر جميع الدولة النووية في اتفاق بينها أنها لن تبدأ حربا من هذا النوع. إلا أن هناك نوعا آخر من القنابل، وهي القنابل التكتيكية، التي تقل قدرتها الانفجارية عن 15 كيلو طن من الـ TNT، وهي قنابل محدودة تخص جانب محدود من ساحات المعارك، مثل حاملات الطائرات على سبيل المثال، ولكن استخدام هذا النوع من القنابل، من الممكن أيضا أن يجر الدول إلى القنابل الاستراتيجية".

لمزيد من التفاصيل يمكنكم متابعة اللقاء كاملا:  

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا