علماء يحددون الطريقة الوحيدة لتجنب كارثة عالمية
حدد علماء معهد ماساتشوستس وجامعتي برينستون وهارفرد المستوى الآمن للهباء الجوي لعكس ضوء الشمس وتقليل تطور الاحتباس الحراري.
ويفيد موقع "Phys.org" بأن استخدام الهندسة الجيولوجية كطريقة وحيدة فعالة في مكافحة عواقب التغيرات المناخية، من دون الإضرار بالوسط المحيط، أمر ممكن.
وصمم الباحثون نموذجا للمناخ يتضمن هطول أمطار غزيرة وأعاصير استوائية لتحديد فعالية الهندسة الجيولوجية في مختلف مناطق الأرض. كما تم تحديد درجات الحرارة الشاذة والأمطار وكمية المياه العذبة ومؤشر شدة الأعاصير.
واتضح أن تخفيض معدلات ارتفاع درجات الحرارة في العالم إلى النصف، بمساعدة انبعاث الهباء الجوي، يساعد في تبريد الكرة الأرضية ويخفف من التغييرات في إمدادات المياه وهطول الأمطار في العديد من المناطق، كما أنه يعوض أكثر من 85% من عواقب الكوارث الطبيعية. ولكن، تبقى نسبة 0.5% من المناطق تتعرض لنتائج سلبية من استخدام الهندسة الجيولوجية. وتتميز هذه المناطق بمقاومتها لارتفاع درجات الحرارة في العالم.
ووفقا للعلماء، فإن نتائج هذه الدراسة تفند وجهات النظر التي تفيد بأن الهباء يمكنه التأثير سلبا في التغيرات المناخية. ولكن لمنع هذه السلبية، يجب احتساب كميته المطلوبة ومن ثم إطلاقه في الهواء الجوي.
أما الطريقة الأخرى التي تسمح بتجنب حدوث كارثة نتيجة التغيرات المناخية، فهي تقليص فوري لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري. بيد أن بعض العلماء يعتقدون بأنه لم تبق للبشرية فرصة لتجنب وقوع الكارثة الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة أكثر من 1.5 درجة مئوية. وهذا ممكن بوقف عمل جميع محطات توليد الطاقة الكهربائية والمصانع وحتى السيارات.
المصدر: لينتا. رو
