بالفيديو..أشهر لاعبين احتفلوا بعد التسجيل في مرمى فرقهم السابقة
شهد لقاء يوفنتوس ونابولي في نصف نهائي كأس إيطاليا، يوم أمس الأربعاء، تسجيل هدفين بقدمي اللاعب الأرجنتيني غونزالو هيغواين لصالح السيدة العجوز في مرمى فريقه السابق نابولي.
ولم يحتفل هيغواين بعد تسجيله أيا من الأهداف، احتراما لمشاعر جماهير نادي نابولي، على الرغم من الاستقبال السيئ الذي تلقاه، وصفير الاستهجان الذي أطلقته الجماهير خلال مبارتي الدوري والكأس، لانتقاله من فريقهم إلى اليوفي الصيف الماضي.
وبالتأكيد، فإن غونزالو ليس أول اللاعبين الذين يسجلون في فريقهم السابق، وشاهدنا الكثير من اللاعبين لا يحتفلون بتسجيلهم كما فعل الأرجنتيني، نظرا لما قدمه لهم النادي من قبل، أو لعدم إثارة الجماهير التي طالما هتفت باسمه وشجعته من المدرجات، كما فعل كريستيانو رونالدو في الأولد ترافورد، أو كما فعل منير الحدادي مؤخرا بعد تسجيله في مرمى برشلونة.
لكن، بالمقابل شهد التاريخ بعض الأهداف التي رافقتها فرحة جنونية، من اللاعبين الذين استطاعوا أن يحرزوا هدفا في مرمى زملائهم السابقين، ورأوا أن هز الشباك فقط لا يكفي، بل كان عليهم أيضا أن يظهروا أنهم استطاعوا التفوق على من أنشأهم وساهم في تطوير مسيرتهم في كرة القدم.
ونستعرض هنا أبرز الأهداف التي سجلها اللاعبون في فرقهم السابقة وفرحتهم بعد التسجيل:
جميس ميلنر سجل ضد فريقه السابق مانشستر سيتي بعد انتقاله لليفربول:
لم يمدد السيتزن عقد ميلنر، ما اضطر اللاعب إلى قبول عرض ليفربول والتوقيع معه، حتى لا يجلس دون عمل، ليحظى اللاعب بفرصة للانتقام من السيتي ويسجل هدفا عن طريق ضربة جزاء.
داني ويلباك عندما سجل لصالح الأرسنال في مرمى مانشستر يونايتد:
قضى ويلباك 13 عاما في صفوف نادي مانشستر يونايتد بعد أن نشأ فيه، ولم توافق إدارة الشياطين الحمر على طلبات المهاجم، ما دفع بويلباك للخروج من الفريق، واللعب لنادي أرسنال اللندني، ليتقابل الفريقان وينجح ويلباك في تسجيل هدف في مرمى الشياطين الحمر، وتحديدا على أرضية الأولد ترافورد.
إيمانويل أديبايور سجل لمانشستر سيتي على أرسنال:
تألق التوغولي أديبايور مع المدفعجية بعد انتقال الفريق لملعب الإمارات، وعندما تلقى عرضا مغريا من قبل مان سيتي، أدار ظهره لأرسنال وغادر الفريق، وعندما حل الغانرز ضيوفا على السيتزنز لم يكن اللقاء يشبه لقاء أصدقاء قدامى، فتلقى فان بيرسي ركلة في وجهه من أديبايور، قبل أن ينجح بتسجيل هدف للسيتي، ويركض على طول الملعب، للاحتفال أمام جماهير الأرسنال، التي رافقت الفريق إلى مدينة مانشستر.
زلاتان إبراهيموفيتش سجل ضد إنتر ميلان لصالح ميلان:
لعب زلاتان لأهم ثلاث أندية إيطالية، وبعد انتقاله من انتر ميلان إلى برشلونة، عاد إلى قطب ميلان الثاني، ليلتقي بفريقه السابق في ديربي الجحيم كما يطلق عليه، واستطاع تسجيل هدف من ضربة جزاء ويرفع يديه إلى الأعلى ويحتفل مع زملائه بتسجيل الهدف.
دافيد لويز سجل لباريس سان جيرمان ضد تشيلسي:
قضى المدافع البرازيلي 3 مواسم في البلوز تشيلسي، قبل أن ينتقل إلى العاصمة الفرنسية، وعندما التقى الفريقان في منافسات دوري الأبطال، نجح لويز بتسجيل هدف في مرمى زملائه السابقين، لينفجر باحتفال غريب أمام جماهير تشيلسي التي كانت تساند فريقها، لكن الطريف أن لويز عاد وانتقل بعد ذلك إلى تشيلسي.
روبن فان بيرسي سجل لمانشستر يونايتد ضد الأرسنال:
بعد ثمانية مواسم و132 هدفا مع أرسنال، وتحقيقه لجائزة الحذاء الذهبي، استمع روبن لهمسات المدرب أليكس فيرغسون، ووافق على ارتداء قميص مانشستر، وكان من الغريب حقا أن يحتفل اللاعب بهذه الطريقة الجنونية بعد تسجيله في مرمى الغانرز، بعد كل ما قدمه له الفريق والجماهير.
المصدر: وكالات
أيهم مصا