الأولمبية الدولية: "وادا" تعترف بعدم كفاية الأدلة ضد الرياضيين الروس
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، أن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا - WADA" اعترفت بعدم كفاية الأدلة في تقرير مكلارين، حول تورط الرياضيين الروس في قضية تعاطي المنشطات.
وقال كريستوف دي كيبير، الأمين العام للجنة الأولمبية، في رسالة مفتوحة، نشرت على موقع اللجنة: "لقد اعتمدت اللجنة الأولمبية، العديد من الإجراءات حول العالم، لحماية الرياضيين النظيفين، والمساهمة في نظام مكافحة المنشطات، ونظرا لرغبتنا في وقف اللغط المثار حول الموضوع، نود أن نضعكم بصورة المعلومات الجديدة المتوفرة لدينا".
وتابع دي كيبير: "أولا، حول قرارنا الإعتماد على تقرير مكلارين، لقد استحدثت اللجنة الأولمبية الدولية لجنتين حول هذا الموضوع، برئاسة دينيس أوسوالدو، وصامويل شميد، وبدأوا العمل حتى قبل صدور التقرير النهائي، ولاحظنا أنه بالفعل اتخذت اجراءات بحق الرياضيين الروس لألعاب القوى، وبقي مصير الرياضيين في يد الاتحاد الدولي لألعاب القوى".
وأضاف رئيس أعلى سلطة أولمبية: سوف تواصل لجنة "أوسوالدو" عملها وستعمل على:
- فحص عينات جميع الرياضيين الروس المشاركين، في الأولمبياد الشتوي عام 2014، وقد بدأت اللجنة بالفعل فحص 28 رياضيا تنافسوا في ألعاب سوتشي.
- التحقق من عينات جميع الرياضيين الروس في الألعاب الأولمبية لأعوام 2008 و2010 و2012.
بينما ستقوم لجنة "شميد" بما يلي:
- التحقيق في احتمال تورط المسؤولين أو المؤسسات الروسية، في برنامج منشطات.
- عقد جلسات استماع ولقاءات مع المسؤولين الروس.
وأوضح كريستوف: في اجتماع عقد مؤخرا من قبل هيئة مكافحة المنشطات (WADA)، في لوزان، من أجل توضيح كيفية تفسير البيانات في تقرير مكلارين، اعترفت الهيئة أن الأدلة لم تكن كافية، من اجل تطبيق العقوبات على الروس، كما لوحظ أن ترجمة النصوص لم تكن دقيقة.
وكانت اللجنة البارالمبية الدولية قد اتخذت قرارا قاسيا في حق البارالمبيين الروس، في 7 أغسطس/آب الماضي، باستبعادهم من المشاركة في بارالمبياد ريو دي جانيرو، وسحب العضوية من اللجنة البارالمبية الروسية، بعد صدور تقرير رئيس اللجنة المستقلة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ((WADA))، ريتشارد ماكلارين، حول المنشطات، والذي اتهم فيه روسيا، باختراق قواعد مكافحة المنشطات.
المصدر: وكالات
أيهم مصا
