القضيتان متشابهتان جدا من حيث المبدأ، لكن مع اختلاف كبير بينهما: ففي وقت تم فيه اعتقال نجم برشلونة السابق ألفيش، في 20 يناير الماضي واحتجازه خلف أسوار السجن في برشلونة حتى اكتمال التحقيقات، يظل حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، حرا طليقا على الرغم من حقيقة أن مكتب المدعي العام الفرنسي قد وجه إليه التهم بالفعل قبل أسبوعين.
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية في تقرير لها، سبب التحقيق مع ألفيش في حالة اعتقال ومع حكيمي في حالة سراح.
وذكرت الصحيفة أن السبب الأول لهذا الأمر هو خوف المسؤولين في برشلونة من هروب ألفيش إلى البرازيل بسبب عدم وجود معاهدة تسليم مجرمين بين إسبانيا والبرازيل، ما يعني تكرار سيناريو النجم البرازيلي المعتزل روبينيو الذي حكم عليه بالسجن في إيطاليا بتهمة الاغتصاب أيضا لكنه تمكن من الهرب إلى بلاده.
وتابعت: "من جانب آخر، اختلاف سلوك الضحية عند الإبلاغ عن الواقعة. إذ لم ترغب الضحية المزعومة لحكيمي في تقديم شكوى رسمية، فقط ذهبت إلى مركز الشرطة لتروي ما يفترض أنه حدث.
وختمت "موندو ديبورتيفو": "مع ألفيش، أبلغت الفتاة عن اغتصابها بمجرد مغادرتها الملهى الليلي. بالإضافة إلى ذلك، لم تتعرض قصتها لأي تغييرات منذ الوهلة الأولى ما منحها الكثير من المصداقية".
المصدر: "موندو ديبورتيفو"