رابح ماجر لمواطنه محرز: ستفوز بدوري الأبطال والكرة الذهبية إن شاء الله
أثنى أسطورة كرة القدم الجزائري رابح ماجر على مواطنه رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي قاد فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه.
وفي مقابلة مع صحيفة "الشروق" الجزائرية، أبدى ماجر فرحته بمساهمة محرز الكبيرة في وصول مانشستر سيتي إلى نهائي البطولة القارية العريقة، مؤكدا أن "ما وصل إليه محرز جميل جدا، وهو واع بما ينتظره في النهاية، خاصة وأنه في موقع جيد للتتويج"، متمنيا له تجسيد هذا الطموح الذي يعد شرفا للجزائر.
وتمنى ماجر أن يصبح محرز اللاعب الجزائري الثاني الذي يتوج بدوري أبطال أوروبا، وقال: "رسالتي إلى فخر الجزائر: ستفوز بدوري الأبطال والكرة الذهبية الإفريقية إن شاء الله".
🇩🇿 الجزائر ودوري الابطال
— E P L W O R L D (@EPLworld) May 5, 2021
-رابح ماجر قاد بورتو للفوز بدوري ابطال اوروبا 1987
-رياض محرز قاد مانشستر سيتي لأول نهائي في تاريخ النادي pic.twitter.com/SJ9NfOfKdn
يذكر أن ماجر توج مع بورتو البرتغالي بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1987 على حساب بايرن ميونخ الألماني، وسجل النجم الجزائري أحد هدفي فريقه (بالكعب) في النهائي الذي انتهى بنتيجة 2-1.
آخر هدف لـ لاعب جزائري في نهائي دوري أبطال أوروبا كان عن طريق الأسطورة رابح ماجر عام 1987 😍🇩🇿
— وسيم ATLÈTI 🇩🇿 (@Wassim__ATM) May 8, 2021
هل رياض محرز راح يعاودها فـ النهائي هذا العام 🤔 pic.twitter.com/hch6xB02PI
وتألق محرز بتسجيله 3 من أهداف فريقه الأربعة في شباك باريس سان جيرمان في الدور نصف النهائي من "التشامبيونزليغ"، حيث سجل هدف الفوز (2-1) في مباراة الذهاب في باريس، وهدفي مباراة الإياب (2-0) في إنجلترا.
ومن المقرر أن يجمع نهائي دوري أبطال أوروبا، مانشستر سيتي وتشيلسي في الـ29 من مايو الجاري على أرضية ملعب "أتاتورك" في مدينة اسطنبول التركية.
من جهة أخرى، تنبأ ماجر بتأهل المنتخب الجزائري إلى كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022"، مؤكدا أن الفرصة مواتية للذهاب بعيدا في هذا العرس العالمي.
كما بدا ماجر قلقا من تحريف وتزوير تصريحاته من طرف بعض الأطراف حسب قوله، واصفا ما يحدث بالخطير، مخاطبا إياهم بالقول "الله يسامحكم"، وأضاف: "في حياتي لم أنتقد بلدي ولا المنتخب الوطني أو المدربين أو اللاعبين الحمد لله ضميري مرتاح، العيب في الناس الذين يحرفون كلامي، حتى الفيديوهات المتواجدة في اليوتوب تزور بأصوات ناس آخرين، حسبي الله ونعم الوكيل، هذا شيء غريب وخطير جدا".
المصدر: صحيفة الشروق الجزائرية