اللجنة الأولمبية الأمريكية تعارض مقاطعة أولمبياد بكين الشتوي
كررت اللجنة الأولمبية الأمريكية اليوم الأربعاء معارضتها مقاطعة الأولمبياد الشتوي المقرر في بكين عام 2022، معتبرة أن رياضييها لا يجب أن يستخدموا كـ"بيادق سياسية".
وقالت رئيسة اللجنة الأولمبية والبارالمبية سوزان لايونز للصحفيين عقب لقاء إعلامي إن المقاطعة غير ناجعة، مضيفة: "نحن في اللجنة الأولمبية والبارالمبية نعارض المقاطعة الرياضية لأنها أظهرت تأثيرها السلبي على الرياضيين، بينما لا تعالج بشكل فاعل القضايا العالمية".
وتابعت: "بالنسبة لرياضيينا، فإن حلمهم الوحيد هو تمثيل الولايات المتحدة.. لا نعتقد أن رياضيينا الشبان يجب أن يستخدموا كبيادق سياسية".
USOPC chair Susanne Lyons reiterates the committee's opposition to a boycott of #Beijing2022, saying Team USA athletes shouldn't be "used as political pawns" and that a boycott places "unfair pressure" on sponsors that support the athletes. #SportsBiz
— Alex M. Silverman🏒 (@AlexMSilverman) April 7, 2021
وأتى موقف اللجنة الأولمبية في أعقاب إعلان الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس بأن بلاده تفكر في إجراء محادثات مع حلفائها حول مسألة مقاطعة الألعاب، في وقت يتزايد فيه الضغط من جانب جمعيات مدافعة عن حقوق الإنسان وسياسيين.
Earlier in March, the president of the United States Olympic and Paralympic Committee, Susanne Lyons, said that boycotts are ineffective because they unfairly penalize athletes who have been practicing for the games for their entire lives. https://t.co/tDYIoXsyaG
— World NEWS Live (@W_NEWSlive) April 6, 2021
وكثفت عدة مجموعات ناشطة وسياسيون جمهوريون في الآونة الأخيرة الدعوات الى مقاطعة أمريكية للألعاب الأولمبية في بكين. ويستندون بذلك جزئيا إلى عدة منظمات غير حكومية تتهم الصين باضطهاد المسلمين الأويغور لا سيما عبر وضعهم في مخيمات يتعرض فيها أفراد هذه المجموعة، بحسب إفادات ناجين، لتجاوزات مختلفة.
في المقابل، اتهمت الصين الأربعاء الولايات المتحدة بـ"تسييس الرياضة" واصفة الادعاءات بأنها "كذبة القرن".
وتندد بكين بالدعوات إلى المقاطعة وترفض كل الاتهامات بتعرض الأويغور لـ"إبادة" مؤكدة أن هذه المخيمات هي مراكز تدريب مهني.
المصدر: "أ ف ب"