لأول مرة.. الإمارات تطلق برنامج إعداد رواد الفضاء
أعلنت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة عن انطلاق برنامج اختيار وإعداد أول طاقم من رواد الفضاء في تاريخ الإمارات.
وقالت صحيفة "غولف نيوز" الإماراتية إن الطاقم الأول الإماراتي لرواد الفضاء سيضم 4 أفراد.
وعلى حسابه على تويتر، أعلن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، حاكم دبي عن انطلاق أول برنامج لاختيار وإعداد أول 4 رواد فضاء إماراتيين.
في يوم من أيامنا الوطنية التي سيخلدها تاريخنا.. نعلن عن أول برنامج لاختيار وإعداد وارسال أول 4 رواد فضاء إماراتيين في مهمات فضائية .. سيكسر أبناء الامارات حاجزاً جديداً في طموحهم الذي لن تحدّه سماء.. أو فضاء.. ولا توجد قوة تقف أمام إرادة شعب يحب المستحيل pic.twitter.com/k6vWRqoG96
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) December 6, 2017
ودعى حاكم دبي الشباب والشابات إلى التسجيل في برنامج إعداد رواد الفضاء.
أدعو شبابنا وشاباتنا للتسجيل في برنامج الإمارات لرواد الفضاء عبر مركز محمد بن راشد للفضاء. سيتم اختيار الأفضل والأقدر والأكثر كفاءة ليكونوا سفراءنا للفضاء. وأؤكد أن كل شاب وشابة لهم دور في مستقبل الإمارات.. على أرضها أو في سمائها أو عبر فضاء كونها الفسيح https://t.co/h6ADrtR0Hspic.twitter.com/pMOanZC3Nt
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) December 6, 2017
كما أكد رئيس وزراء الإمارات العربية على مضي بلاده في "اختيار الأفضل والأكثر كفاءة" ليكونوا "سفراءنا في الفضاء".
طموحاتنا لن تتوقف.. لأن وراءها رجالاً.. وانجازاتنا لن تتباطأ لأن معها عقولاً وأفكاراً.. ومسيرتنا مستمرة بقوة لأننا لا نلتفت للوراء.. ولا يصل متردد.. ولا ينجح مشكك pic.twitter.com/626O3UtiQO
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) December 6, 2017
وقالت الصحيفة إن المرحلة الأولى لعملية انتقاء المرشحين تقضي بإجراء الفحص الطبي. ثم سيتم اختيار المشاركين في المرحلة الثانية، بناء على نتائج المرحلة الأولى، حيث ستختبر قدرة الشباب على تحمل حالة انعدام الجاذبية الأرضية.
وسيتشكل حسب الصحيفة، بحلول عام 2019، فريق متألف من 4 رواد فضاء إماراتيين كي ينطلقوا إلى المحطة الفضائية الدولية للتدريب.
وعلاوة على ذلك، تعتزم حكومة الإمارات العربية المتحدة إرسال مسبار "الأمل" إلى المريخ، عام 2021، لدراسة سطحه. وسيصادف وصول المسبار إلى المريخ الذكرى الـ50 لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: تاس
يفغيني دياكونوف