العلماء الروس يضعون تكنولوجيا لاستشعار المذنبات عن بعد
وضع العلماء في جامعة الشرق الأقصى الروسية بالتعاون مع زملائهم الأجانب تكنولوجيا جديدة لاستشعار المذنبات والغبار الكوني عن بعد.
وجاء في بيان صدر عن الجامعة أن التكنولوجيا قائمة على قابلية الأجسام الفيزيائية لاستقطاب ضوء الشمس المنعكس. وتسمح تلك الظاهرة بتلقي المعلومات عن أبعاد المذنبات والغبار الكوني ومكوناتها وتركيبها الكيميائي.
وقال البيان إن الأسلوب الجديد الذي طرحه العلماء ينطلق من البحوث العلمية لعالم الفيزياء الروسي الكلاسيكي ( نيقولاي أوموف) الذي اكتشف مطلع القرن الـ20 علاقة بين قدرة جسم على عكس الضوء ونسبة استقطاب الضوء المنعكس منه.
وقال الباحث في مدرسة العلوم الطبيعية في جامعة الشرق الأقصى (يفغيني زوبكو)" لقد أكدت دراستنا أن قانون (أوموف) يتجلى في أجسام كبيرة الحجم مثل القمر وجسيمات مجهرية مثل الغبار الكوني على حد سواء.
ويسمح هذا القانون بتقييم نسبة تركيز جسيمات الغبار سواء في الغلاف الجوي للأرض أو في الفضاء الكوني.
وأشار العالم إلى أن الأسلوب الجديد يُوسع إمكانيات دراسة المذنبات ، والسحب المكونة من الغبار الكوني ، والرذاذ الذي يضمه الغلاف الجوي للأرض.
المصدر: نوفوستي
يفغيني دياكونوف