هل عثر الروس على آثار الحياة الفضائية؟
كشف العلماء الروس عن إمكانية إحتواء الغبار الفضائي المتواجد على السطح الخارجي للمحطة الفضائية الدولية آثارا لحياة فضائية.
وقال ناطق باسم شركة "روسكوسموس" الروسية في بيان صدر عنها: "يمكن أن تتضمن النيازك المجهرية والغبار الناتج عن الكويكبات مادة بيولوجية لا علاقة لها بالأرض. لذلك يمكن اعتبار سطح المحطة الفضائية الدولية موقعا فريدا جامعا لمثل هذه المادة".
وقدم الخبراء في معهد "سني ماش" الروسي للبحوث الفضائية هذه الفرضية في أعقاب التجربة الفضائية التي أطلق عليها "تيست" (الاختبار)، حيث جمع رواد الفضاء الروس 19 عينة من السطح الخارجي للمحطة، وذلك في أثناء عملهم في الفضاء المكشوف على مدى أعوام.
وأثبت العلماء الروس بعد دراسة التركيبة الكيميائية لتلك العينات أنها قد تحتوي مؤقتا على مادة أحيائية لا علاقة لها بالأرض. وعثروا في داخل العينات على آثار لغبار الكويكبات والنيازك المجهرية، الأمر الذي يؤكد وجود تراكمات من مادة النيازك على سطح المحطة.
ثم أجرى الخبراء تحليلا لمسارات المحطة، فاتضح أنها تقضي 60% من وقت تحليقها داخل تيارات الجسيمات الناجمة عن الكويكبات.
ويستمر العلماء الروس في الوقت الحاضر في دراسة تلك العينات لتحديد نسبة نظائر الكربون فيها في محاولة لإيجاد آثار للكائنات الفضائية.
المصدر: تاس
يفغيني دياكونوف
