فرصة "لا تفوّت" لرؤية سابع الكواكب بعدا عن الشمس "ذي الرائحة الكريهة" نهاية هذا الأسبوع بجوار قمرنا

الفضاء

فرصة
صورة تعبيرية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/sj94

من المنتظر أن تكون عطلة نهاية هذا الأسبوع مميزة للغاية لعشاق الفلك، حيث سيظهر سابع كواكب النظام الشمسي بعدا عن الشمس، في السماء بعد الغسق مساء الأحد 6 مارس.

وسيحصل سكان الأرض على فرصة نادرة لرصد أورانوس في سماء الليل عندما يكون قريبا بشكل غير عادي من القمر مساء الأحد، ما يسهّل رؤية ضوئه الخافت.

وسيحتاج المراقبون إلى منظار أو تلسكوب صغير للتعرف على العملاق الجليدي، الذي يقع على بعد ثلاثة مليارات كيلومتر من الأرض.

ووفقا لمجلة "فوربس"، فإن أورانوس حاليا في كوكبة الحمل وسيبقى هناك لسنوات.

وأفضل وقت لرؤيته في نهاية هذا الأسبوع هو بعد حلول الظلام مساء يوم الأحد، 6 مارس.

وسيكون الكوكب مرئيا أيضا بداية من مساء السبت إلى مساء الاثنين، ولكن لن يكون قريبا من القمر كما هو الحال يوم الأحد، ما يجعل اكتشافه أكثر صعوبة في اليوم السابق للحدث واليوم الموالي له.

وبمعنى آخر، فإن قمرنا هو الذي خلق فرصة رؤية الكوكب السابع من الشمس باستخدام المناظير أو التلسكوبات الصغيرة، حيث يتحرك بدرجة واحدة فقط جنوب أورانوس هذا الأسبوع، ما يجعل من السهل نسبيا اكتشافه إذا كنت تعرف أين ومتى تبحث في السماء.

وبمجرد تحديد المكان، سيكون أورانوس درجة شمالا - فوق – هلال القمر.

بشكل عام، تُعد الدرجة في سماء الليل تقريبا بعرض أحد أصابعك عندما تضعه أمام مرأى عينيك.

وسيغيب الثنائي، القمر وأورانوس، في حوالي الساعة 22:30 بالتوقيت الشرقي (الساعة 03:30 صباحا بتوقيت غرينتش)، لذا تأكد من إلقاء نظرة قبل ذلك بوقت طويل.

ومن المرجح أن يحجب ضوء القمر - الذي سيكون مضاء بنحو 20% فقط، أورانوس بالعين المجردة، ولذلك، سيكون من الأفضل مراقبته بمنظار أو تلسكوب صغير.

وسيكون أورانوس ساطعا في السماء الغربية بعد حلول الظلام مباشرة، ما يجعل هذا أفضل وقت للخروج للمشاهدة.

ويوصف أورانوس بأنه أحد أروع الكواكب في نظامنا الشمسي. ويضم هذا العالم الخارجي الجليدي 27 قمرا ويحصل على لونه الأزرق والأخضر من غاز الميثان في الغلاف الجوي.

ويمر ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي وينعكس مرة أخرى بواسطة قمم سحابة أورانوس.

ويمتص غاز الميثان الجزء الأحمر من الضوء، ما يؤدي إلى اللون الأزرق والأخضر.

ووفقا للعلماء، فإن الكوكب السابع من الشمس في نظامنا الشمسي ذي رائحة كريهة تشبه البيض الفاسد، حيث اكتشف فريق من جامعة أكسفورد أن العملاق الجليدي محاط بسحب كبريتيد الهيدروجين تحت طبقة من الميثان. وكبريتيد الهيدروجين هي المادة الكيميائية التي تعطي الرائحة المميزة الشبيهة بالبيض الفاسد.

المصدر: ذي صن

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا