رائدا الفضاء الأمريكيان يستبدلان بطاريات الطاقة في الفضاء المفتوح
خرج صباح اليوم رائدا الفضاء من وكالة "ناسا"، كريس كاسيدي، وبوب بينكن، إلى الفضاء المفتوح خارج المحطة الفضائية الدولية لاستبدال بطاريات أيونات الليثيوم بإحدى قنوات الطاقة في المحطة.
وصل كريس كاسيدي إلى المحطة مطلع أبريل الماضي على متن مركبة الفضاء الروسية "سويوز إم إس-16"، وهو الرئيس الحالي للبعثة الـ 63 إلى المحطة الفضائية الدولية. أما بوب بينكن، فقد وصل إلى المحطة على متن أول رحلة فضائية أطلقت من الأراضي الأمريكية منذ عام 2011، على متن المركبة الفضائية "كرو دراغون" في أول رحلة فضائية تقوم بها شركة خاصة "سبيس إكس".
سوف يقوم الرائدان بتحديث نظام الطاقة لمحطة الفضاء الدولية، وسوف يكون هناك خروج آخر إلى الفضاء المفتوح خلال 5 أيام للانتهاء من هذه العملية التي استمر العمل بها 3 سنوات ونصف السنة (بدأت عملية تحديث بطاريات الطاقة، واستبدال بطاريات النيكل والهيدروجين ببطاريات أيونات الليثيوم الجديدة عام 2017).
وخلال الخروج الأخير للرائدين، 1 يوليو الجاري، أنجزا المهام الموكلة إليهما بتوجيه الطاقة وكابلات الإيثرنت، ووضع الأساس لتحديث نظام الطاقة في المستقبل.
ووفقا لناسا، فإن هذه الكابلات ستوفر رؤية أفضل للممرات الفضائية المستقبلية. ومع ذلك فإن تحديث نظام الطاقة ليس سهلا، فوزن كل بطارية جديدة يبلغ 194 كلغم، ويتطلب التغيير 12 خروجا إلى الفضاء المفتوح.
وفي الخروج القادم المزمع يوم 21 يوليو، ستتم إزالة البطاريات النهائية وتخزينها، حيث سيكون ذلك الخروج هو الخروج رقم 300 إلى الفضاء المفتوح لرواد الفضاء الأمريكيين. وكان أول خروج إلى الفضاء المفتوح عندما خرج رائد الفضاء من "ناسا" إد وايت في 3-4 يونيو عام 1965.
من جانبه صرح نائب مدير برنامج محطة الفضاء الدولية، كينيث تود، بأن استبدال البطاريات التي خدمت المحطة الفضائية الدولية زهاء 20 عاما، سيجعل المحطة في وضع أفضل بكثير على المدى البعيد.
المصدر: وكالات