مطار "بايكونور" الفضائي الروسي يحتفل بالذكرى الـ65 لتأسيسه
يحتفل يوم 2 يونيو مطار "بايكونور" الفضائي الروسي بصفته أكبر وأقدم قاعدة فضائية في العالم بالذكرى الـ65 لتأسيسه.
وشهد المطار الفضائي في أكتوبر عام 1957 إطلاق أول قمر صناعي، ثم أطلقت منه مركبة "فوستوك" الحاملة على متنها أول رائد فضاء في العالم، يوري غاغارين. ومن بين الصفحات المجيدة الأخرى التي فتحها "بايكونور" للعالم اختبار صاروخ" إن – 1" القمري وتحليق مكوك "بوران" عام 1988 .
أما عام 1998 فشهد إطلاق وحدة "زاريا" التقنية الفضائية التي وضعت أساسا للمحطة الفضائية الدولية.
ويقع مطار "بايكونور" في محافظة كيزيل أورطة الكازاخستانية ويشغل مساحة 6717 كيلومترا مربعا. وشهد المطار الفضائي على مدى تاريخه الطويل ما يزيد عن 3000 إطلاق للصواريخ المختلفة. وانطلق من هنا إلى الفضاء 150 رائدا.
وبدأ تاريخ المطار الفضائي في 12 فبراير عام 1955 حين صدر قرار حكومي سوفيتي قضى بإنشاء ميدان تجارب عسكري يخصص لاختبار أول صاروخ باليستي سوفيتي من طراز "إر – 7".
ويعتبر يوم 2 يونيو عام 1955 تاريخا رسميا لتأسيس مطار "بايكونور" الفضائي السوفيتي حين صدرت توجيهات هيئة الأركان العامة للجيش السوفيتي التي أقرت البنية التنظيمية لميدان التجارب الخامس وشكلت مركزا لقيادته.
ويمتلك المطار الفضائي حاليا 9 منصات لإطلاق وتجربة الصواريخ ومركز الكومبيوتر ومعمل الأكسجين والنيتروجين و34 مركزا لإعداد الصواريخ ووحدات التسريع قبل إطلاقها و470 كيلومترا من خطوط سكك الحديد و1281 كيلومترا من الطرق المعبدة.
ويعمل في "بايكونور" نحو 10 آلاف موظف وعامل.
ويتم حاليا بالتعاون مع كازاخستان إنشاء منصة كبيرة لإطلاق صواريخ "سويوز – 5" ( إرتيش) روسي الصنع. ويتوقع أن يبدأ اختبار المنصة بحلول عام 2023.
ووقعت الحكومة الروسيية مع كازاخستان اتفاقية استئجار مطار "بايكونور" الفضائي لمدة 50 عاما.
المصدر: تاس