بابا الفاتيكان يبدأ زيارته لأمريكا الجنوبية
بدأ بابا الفاتيكان زيارته السادسة لدول أمريكا اللاتينية، اليوم الاثنين، ويخصص زيارته هذه المرة لدولتي تشيلي وبيرو.
ووفقا للجدول الرسمي للزيارة، يعتزم بابا الفاتيكان في البداية زيارة تشيلي، التي ستستمر حتى 18 يناير، وبعد ذلك سوف يتوجه إلى دولة بيرو.
وفي تشيلي، ينوي البابا فرنسيس زيارة العاصمة سانتياغو والاجتماع مع رئيس البلاد ميشيل باشيليت، وكذلك زيارة مدينتي تيموكو وإكيك. كما تشير مصادر الفاتيكان إلى أن البابا سيلتقي مع المواطنين المتضررين من سياسة الحكم العسكري الذي تزعمه أوغستو بينوشيه، في الفترة ما بين 1973 وحتى عام 1990 من القرن الماضي.
وتشير الأنباء التي وردت من العاصمة التشيلية إلى أن مجهولين هاجموا العديد من الكنائس الكاثوليكية عشية زيارة بابا الفاتيكان احتجاجا عليها، بينما صرح مصدر مسؤول من وزارة الداخلية التشيلية بأنه لا يوجد أي خطر يهدد حياة البابا فرنسيس أثناء إقامته على أرض الدولة التشيلية.
ومن المفترض أن يزور البابا دولة بيرو وعاصمتها ليما، ثم سيتوجه إلى مدينتي مالدونادو وتروخيليو.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة هي السادسة للبابا فرنسيس إلى قارة أمريكا الجنوبية، ويلاحظ المراقبون أن الأرجنتين، مسقط رأسه، ليست مدرجة في برنامج زيارته هذه المرة. بيد أن السلطات التشيلية تتوقع تدفقا هائلا للحجاج من دول الجوار، لهذا عززت الإجراءات الأمنية على حدودها مع دولة الأرجنتين.
المصدر: نوفوستي
ناصر قويدر
