من بين 65 ألف مشارك.. المغربية "منقذة اللاجئين" تفوز بجائزة آل مكتوم "صناع الأمل"
من بين 65 ألف مشارك من 22 دولة تنافسوا بمشاريع وأفكار تساهم في نشر الأمل في المجتمع، فازت المغربية، نوال الصوفي، بالجائزة الأولى لصناع الأمل العربي.
وتوج حاكم إمارة دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، صناع الأمل العربي، وسط حضور نحو 2000 شخص، في حفل احتضنته مدينة دبي للاستوديوهات.
ومُنحت نوال الصوفي، التي كرست نفسها لإنقاذ اللاجئين الفارين إلى أوروبا، على متن قوارب الموت، الجائزة الأولى للمبادرة، التي تُقدر بمليون درهم إماراتي (272 ألف دولار)، تكريما لمبادرتها "الإنسانية"، ولكونها مصدرا لسعادة اللاجئين السوريين، حيث ساهمت في إنقاذ أكثر من 200 ألف لاجئ.
وتعمل الصوفي المقيمة في إيطاليا، على رعاية اللاجئين السوريين الناجين من مياه المتوسط، إذ بات رقم هاتفها حلقة الوصل "شبه الوحيدة"، بين اللاجئين الذين تتقاذفهم أمواج البحر يمينا وشمالا، وخفر السواحل الإيطالي، من خلال محاولة تحديد مواقعهم قبل أن ترسل المعلومات اللازمة لخفر السواحل.
وقد بلغ النهائيات 5 من صناع الأمل بمشاريعهم ومبادراتهم الإنسانية، وهم: المغربية نوال الصوفي، وهشام الذهبي من العراق، الذي تبنى قضية أطفال الشوارع في العراق، مقدما الرعاية النفسية والصحية والتعليمية، وكذلك، معالي العسعوسي، من الكويت، التي هاجرت إلى اليمن قبل 10 سنوات للقيام بالمبادرات الإنسانية، وأيضا، ماجدة جبران، من مصر، التي كرست نفسها لخدمة الفقراء، و"الخوذ البيضاء"، منظمة الدفاع المدني السوري، التي تعمل من أجل إنقاذ ضحايا القصف في سوريا.
وقال محمد بن راشد آل مكتوم: "إن مبادرة صناع الأمل نجحت في إظهار أجمل وأنبل ما في العالم العربي، وهي قوة الأمل الموجودة لدى الشباب. ورغم استشراء اليأس في منطقتنا، فإن المبادرة تؤكد لنا، أن عالمنا العربي بخير".
الجدير بالذكر، أن مبادرة صناع الأمل تهدف إلى إلقاء الضوء على مبادرات العالم العربي، حيث أعلن حاكم دبي خلال حفل التكريم، أن الخمسة المرشحين للتأهل بالفوز، يستحقون الحصول على لقب صانع الأمل، لذا مُنحوا جميعا قيمة الجائزة تقديرا لعطائهم، ودورهم الإنساني الكبير.
المصدر: وكالات
ديمة حنا