وأفاد الإعلام التركي بأنه تم نقل الطفل السوري أمير الجدوح (10 سنوات) إلى مستشفى هاتاي للتعليم والأبحاث، وأكد الأطباء نجاح العملية الجراحية وحالة الطفل الصحية الجيدة.
وقد كشفت كاميرات المراقبة في المنطقة عن تحركات خال الطفل، ويدعى محمد الداود (30 عاما)، حيث ظهر في إحدى كاميرات المنازل على طريق السدّ وهو مع الطفل قبل اختفائه، مما ساعد السلطات على تحديد هويته والقبض عليه.
من جهته، أكد والد الطفل، محمد الجدوح، أنه لا يعرف سبب فعل الخال، وشكر فرق البحث والإنقاذ والدولة التركية على جهودهم، مطالبا بإنزال أقصى العقوبات على الجاني الذي ترك ابنه يعاني تحت الحجارة لمدة ثلاثة أيام.
وقال المتطوع في البحث والإنقاذ رامزان ألبيراق: "سمعنا صراخ الطفل تحت حجارة كبيرة، وتمكنا من رفعها وإنقاذه وهو واعٍ، والحمد لله حالته مستقرة".
أما الخال محمد الداود، فقد أنكر الاتهامات قائلا: "سقط من الشجرة أثناء جمع الفستق، فهربت خوفًا. لم أدفنه، ولا أعرف ما الذي حصل." وتم توقيفه بقرار من المحكمة المناوبة، وهو يملك سجلا سابقا بتهمة إصابة نتيجة الإهمال.
المصدر: "حرييت"