وتداول عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر التغريدة، حيث قامت بعد ذلك دار الإفتاء المصرية بحذفها نظرا لإثارتها الجدل في الوقت الذي تحدثت أنباء عن نية الحكومة المصرية نقل عدد من المقابر خارج العاصمة لتطوير العشوائيات.
وقال بعض النشطاء: "صفحة دار الافتاء كانت منزلة الفتوى دي في 2019 لقت الناس بتعملها شير كتير فمسحتها".
وجاء نشر الفتوى في وقت ردت الحكومة المصرية على تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تزعم تنفيذ الحكومة حملة شاملة لهدم مقابر أثرية.
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لتنفيذ الحكومة حملة شاملة لهدم مقابر أثرية، مشددة على أن كافة المقابر الأثرية قائمة كما هي، ولا يمكن المساس بها، فهي تخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، والذي يجرم أي عمل يتلف أو يهدم أثرا، مؤكدة حرص الدولة على الحفاظ على الآثار بكافة أنواعها وأشكالها، ليس فقط للأجيال القادمة ولكن للإنسانية جمعاء.
وكان علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، قد عبر عن رفضه لإزالة المقابر التاريخية، ووجه رسالة للحكومة، مؤكدا أن هذه المقابر تاريخية وتعتبر تراثا وتحتوى على تحف معمارية.